طيب بنتي
لما صح توقعي ولله الحمد
إيش رايك نعالج الفهم الخاطئ عند الوالده ونعلمها إن الواقع عكس ما تعتقد.
ونعالج أثر هذه العقدة عندها فيكم
يعني الوالده تعاني من رهاب الفشل ونتج عنه رهاب المواجهة وعدم الثقة بالنفس وليس حياءً كما تصرين خطأً على تسميته
بالنسبة لخجلك.
ولما عرفتي السبب بطل العجب لأنك وقت تلقيكي ما يصدر عن الوالده حفظها الله صغيره وغير مدركه ولو ملكتي فلا تقدرين على الرد والمناقشة والآن أنتي تقييمين ما يصدر عنك وعنها الآن وما صدر عنها في السابق فثقي بنفسك وتحكمي بجسدك ولذلك.
أطلب منك طلباً غريباً ولكنه سيجدي معك بإذن الله وهم مجرب
الطلب:
إزيلي حاجز رهاب المواجهة وعدم الثقة بالنفس أولاً بينك وبين نفسك بالتعري في غرفة نومك لوحدك وأنتي مغلقة للباب وتفحصي جسمك وتمتعي بحريتك الشخصية وستجدين أن الدنيا لا تنفجر وأنك حرة بجسدك وأنتي القّيمةُ عليه وأنه لا علاقة لذلك بالفشل أو غيره ولن ينظر إليك أحد.
وزوجك له الحق في جسدك والاستمتاع برؤيتك عارية ولو بدون جماع ويزيده تجملك بالحياء بحدوده فجسدك لك ولزوجك ولا علاقة لأحد غيركما فيه فلا تحرمي نفسك من الاستمتاع بحقكما.
لا ترددي كلمات
غصب
عليّ ما أقدر
اموت ولا أسوي كذا
فهي تثبت الاعتقادات الخاطئة في نفسك وتؤذيكي في الصراع بينها وبين ما تحبين
ما سبق هو في حياتك الخاصة أما العامة فنتابع درس آخر بالثقة بالنفس
بانتظار المزيد من الذكريات والتعليق وقييمها
بارك الله فيك
ستجدين أثر هذه التجربة عميقاً في نفسيتك.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

الذكريات كثيييرة لكن : أحس بالذنب صراحة , أمي تصرفاتها نابعة من خوفها علي ..
والضغط الي كانت فيه , ما الومها .. !

بس بنتابع :

- كنت اعاني من التبول الا إرادي اثناء النوم فترة طوويلة , فكانت امي تحط عازل على سريري
فأسلها ليش أنا ؟! واخواني لا ؟! فكانت تقول انتي غير .. وهم مو زيك ...

فكان هذا الشي يضايقني , ليش انا مو زيهم , وبنفس الوقت يحسسني بالإحرااج قدام اخواني ..
وان امي ما تحبني وتحبهم أكثر .

- امي علمتني انه عيب أجلس على بطني حتى لو كنت لوحدي , ولا انام بهذى الطريقة , ولو صادف
وشافتني بهذى الوضعية , طبعاً أعاقب كالعادة , وكم مرة تعاقبت على هذى الشيء ..

كنت أحاسب على طريقة الجلسة والنومة , وأخاف كثير إن امي تشوفني بشكل مخالف , وكنت
أحيانا أحسه شيء عادي خاصة ان كل أولاد خالاتي يجلسون باي طريقة بدون تعقيد ..

- كان ممنوع أخالط الكبار , او اتكلم معهم , فمرة كان المجلس فيه ضيوف وانا عندهم , فأختي الكبيرة
تنفذ تعاليم أمي " الكل كان له السلطة علي بما أني الصغيرة " فنادتني أختي بصوت عالي قدامهم وقالت
لي أطلعي برا ..

خجلت كثيير منهم وصرت ما اقابلهم ابد .. وكنت أحس بالظلم خاصة أن الموجودين نفسهم معهم بنتهم
قريبة من عمري , وامها ما طلعها بالعكس كانت تكلمها وتشاركهم بالجلسة ..
وحجة امي كانت إنه كل واحد حر بتربية أولاده ..

- كانت فيه فترات عندنا تعد " فترات قلق " مثل :
ماقبل الإمتحانات فترة سيئة جدا جدا بالنسبة لي , من تحذيرات أمي , واستعدادات أخواني ,
والقلق الي تعيشنا فيه وانا بالإبتدائي , وأنه لازم اذاكر مهما كان وضعي حتى لو مريضة , مع
إني ما كنت احتاج مذاكرة محفظتني المنهج كله , فكنت اتعب وابكي , فتاخذني للمستشفى وتسويلي
فحوصات , واني مريضة وضعيفة لأني بكيت واني خوافة ؟!!
وبعد ما نرجع أذاكر لأني لو ماذاكرت خلااااص اعيد السنة !!

وإلى الان لازمتني حالة القلق ..

وفترة المطر , فترة قلق كبيرة , مستحييييل نطلع نلعب مستحيل , لأني راح امرض واتعب ..
فكان كل أولاد جيرانا يلعبون إلا أنا محبووسة بس اطالعهم مع الشباك ..وما أطلع إلا بعد ما يخلص
المطر ويرحون الاطفال الي كانوا يلعبون ..

كنت أحس باتقييد الكبير ليش ما طلعني ؟ وليش هم ما يمرضون ؟ ...
طبعاً هذا تصرف خااطيء منها يحسسني بالإكتئاب والخوف مع كل مطر ..

- البكاء عند أمي عييب وضعف وعجر حتى من الأطفال , فمرة ضربتني الإبلة في المدرسة
فبكييت واختى قالت لها , فهاوشتني وبقيت تعايرني فيها فتتترة ..
لازم نتحمل كل الظروف وما نعبر عن ضعفنا لأن الناس بتتهاون فينا ..
فصرت أعجز كثييير عن التعبير عن مشاعري خاصة السلبية ونتيجة هذا جاني سكر ..

... صراحة الذكريات جررت بعضها , وهي مؤلمة , وقااسية .. .. ..