|
|
15-04-2011, 06:30 PM
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الرجال
ابنتي: هنا سأسميك فاطمة كمثال لا أكثر
اللهم آمين ولك ولمن تحبين ولمن نحب والمسلمين أجمعين سنبدأ في هذا الدرس بالحديث عن تلك الطفلة فطوم فنعرف مشاعرها ودوافع هذه المشاعر. 1- فهي تشعر بالضياع بسبب إهمالها فهي أصغر الكبار وأكبر الصغار وفي خدمة الجميع ومحل ضغطهم. هذا ماكنت أحس فيه بالفعل 2- تبحث عن ذاتها في أعين من حولها لنها لا ترى نفسها بسبب التقييم السيء لها من قبلهم فلم يشكروا خدماتها. كلام صحيح 3- تحس بأن التهميش شي أساسي فيها لأنها نشأت في هذه الحياة بهذه الوضعية. مهما فعلت ومهما اجتهدت اخر المطاف تهميش بل تجريح بل ضرب وخاصه من امي الله يهديها ويجعل مثواها الجنه 4- لم تدرك ما هي حقوقها. بالفعل والان مع زوجي الحالي لاأعلم حقوقي اي شي يقدمه لي اطير من الفرحه واتمسك فيه أكثر اخاف يتغير علي او يهمشني مثل اهلي 5- تبحث عن التقدير في عيونهم. دائمآ وافرح بالي يقدرني وهذا ماعانيه مع زوجي الان لانه يقدرني الصق فيه اكثر(((هنا ذرفت دموعي وعرفت اني ضائعه وعرفت نقطة ضعفي))) لاني ابحث عن من يقدرني ارجوك ياأبي الغالي يارجل الرجال ماهو الحل لاتخلص من هذه العقده الا وهي البحث عن من يقدرني ويرفع معنوياتي ويعرف اني فاطمه المميزه الآن نريد أن نقارن تلك الطفلة فطوم بمن أصبحت عليه اليوم فاطمة وأم محمد (كمثال) كانت فطوم صغيرة غير مدركة لما حولها ولا تعي وضعها ولا حقوقها وأضعف من أن ترد على من يهمشها أو ينتقص منها أو يحرمها حقوقها. وهي لم تملك أدوات التقييم والنقاش والمطالبة ولو ملكت فلن تقدر لماذا لضعفها وظنها الخاطيء أن تقييمهم لها صحيح بأنها مهمشة. الآن فطوم أصبحت فاطمة وأم محمد بعكس ما كانت عليه فهي الآن 1- فاطمة تملك الرأي والعقل بتحليل كل ما حولها وتعي ما يدور حولها وتعرف الصح من الخطأ ويتم حساب كبير لها ممن حولها فهي ليست مهمشة الآن ولا يجرؤ أحد على تهميشها. الا أمي دائمآتهمشني وتقلل من قدري وأحس اني طفله واني ناقصه 2- لديها القدرة على إثبات الذات ولها قيمتها في المجتمع فهي زوجة وأم وفاعلة بالمجتمع وتقيّم من حولها بعقلها وثقافتها. مو صحيح الكلام 3- فاطمة الآن قوية وذات شخصية تتحكم بمشاعرها وتصرفاتها وترد على من يتعرض لحقوقها أو شخصيتها بالمثل أو أقوى. مو صحيح 4- فاطمة الآن تسترجع ذكرياتها وتعلم أن فطوم أعطت الكل الكثير وتلقت القليل وأنها كانت محور مهم في المنزل ولسوء تقدير من حولها أخفوها من الصورة وظهروا هم لأنهم قاصري الفهم فلو كانو كاملي الفهم لأبرزوها في وسط الصورة وشكروها كلهم فهي الجندي المجهول بينهم إذا فطوم كانت صح ولكن مظلومة وفاطمة تدرك الآن ذلك إذا فطوم كانت أكثر من رائعة وهي الآن أروع لأنها الآن تتقن إدارة حياتها وتعرف ما لديها من أمور تفوقت فيها على الكثيرين ممن همشوها لأنهم كانوا يتكلون عليها فهي كسبت خبرة كبيرة استفادت منها اليوم. كلام صحيح 100بالميه النتيجة من درس اليوم: إذا فطوم لا تحتاج إلى قتل لأنها أصبحت فاطمة الكبيرة. تحتاج فطوم لقتل لانها طوال السنين تعذبني وتحسسني اني لم أكبر وأصبحت فطوم شخصية خيالية لا يراها الآن إلا فاطمة الكبيرة إذ.. أصبحت فطوم عبارة عن مجموعة ملفات قديمة في ذاكرة فاطمة تستفيد منها الخبرة والذكريات الحسنة مما كانت تراه ولا يراه من حولها مما يدعم شخصية فاطمة عند نفسها وأنها كانت هي الصح ومن حولها المخطيء في تقييم جهودها وحتى هي أخطأت في تهميش نفسها عند نفسها متابعة لهم وجهلا ً منها لحقها. كلام صحيح وتستمد من هذه الذكريات القدرة على التوازن النفسي بأنها الآن فاطمة وأم محمد وليست فطوم. كلام مو صحيح بعد تعليقك أو أسئلتك نتابع مع صادق دعائي لك بالتوفيق |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
العرض المتطور