أبي الفاضل
الله يعزك و يكرمك و يقر عينك بأحبابك
و الله أنا خلصت علبة الكلينيكس البارح من كثر ما بكيت وشكلي لازمني علبة أخرى بعد هذا الرد الأكثر من رائع...الله كريم الحمد لله...أنا 3 أشهر و أنا في دوامة الله عالم بحالي فيها...و الأمور تزداد تعقيدا,لأنه كل يوم يزداد تعلقنا ببعض و كان لازم أظغط على جروحي و أضع حد حاسم...و لكني لا أخفيك أني لم أتخيل أن توابع الأمر ستكون بهذه القسوة و أني سأتحطم هكذا...طبعا أنا أحمد الله حمدا كثيرا لأني على يقين أنه منع عني أشياء أعظم و أقسى...الحمد لله ربي رحيم
أكتب لك الان و دموعي بللت الأوراق على مكتبي لذا أسألك الدعاء أحتاجه كثيرا أبي الفاضل و قد قمت بطباعة ردودك و ردود الأخت روح الطير و وضعتها في حقيبتي لأقرأها كل مرة خالجني اليأس....و سامحني إن أزعجتك بمشكلتي و جزاك الله خير و رزقك من خير الدنيا و الأخرة نصيبا
و جزا الله خيرا كل من مر بمضوعي و شارك أو دعا لي في سره

الحمد لله الذي هداك لهذا الرأي.
أنا أؤيد أخي الأكبر رجل الرجال... و الحمد لله أني وجدت إجابته الموفقة هنا.
يا أخية الزواج ليس بين شخصين وإنما هو ارتباط بين عائلتين.
كلام الرجل عن أهله غير مقنع أبداً، ويدعو للريبة...و إن كان حقيقة فربما يقدم رأي أهله يوماً من الأيام ويكون مصيركما الانفصال...
حقيقة لم أرتح لما كتبتيه عنه. وفي المقابل وضع أسرته غير مريح جداً، ولن تستطيعي يا ابنة الكرام أن تعيشي في بيئة مثل تلك...و لا بد أن تجبرك الأيام ذات يوم على التواصل معهم.
:::
لا تقلقي! فأنت بنت نسب مشرف كما قلت، وذات تربية حسنة، ومن أسرة تحتفظ بأصالتها وقيمها وفضائلها.
حجابك شرف لك فسيري على دربك الصحيح.
:::
بما أن الأمر انتهى فانظري للأمام بروح التفاؤل، وأقنعي نفسك وعقلك أن الأفضل سوف يأتي لك إذا قدر الرزاق المتين سبحانه.
أنتِ تمتلكين عقلاً راشداً، وتعليماً جيداً، وبراً بوالدتها الكبيرة لهذا لا بد أن يؤجرك الله على ذلك.
ركزي على مستقبلك، ودراستك، و أشغلي وقتك ببر الوالدة، وقضاء أمورك.
انهمكي في القراءة.