ابنتي الكريمة
موضوع الزواج
ليست علاقة تخص الزوج والزوجه وأن الحب سيجعلهما يقاومان الكرة الأرضية من أجله
ولكن الزواج هو إرتباط رحم ومصاهرة بين عائلتين وسينشأ أولاد لهم أعمام وأخوال وستكون الدائرة كبيرة وستكون المشاكل أكبر والإنسان وخاصة المرأة تتعامل مع هذه العلاقات بالعاطفة وخاصة أنك كما قلتي لا تحبين المشاكل ولكنها ستلحق بك وستستمرين بالتنازلات بغير وجه حق.
لذا أقول لك ما يلي:
1- أنتٍ في مرحلة الإختيار خطبة فقط ولك أولياء أمر يهمهم مصلحتك وينظرون لهذا الارتباط بعين العقل ويستطيعون صناعة القرار ومساعدتك على الصواب.
2- لا أنصحك بقبول هذا الشاب ليس لأنه ليس كفؤءً ولكن لأن أسرته لا تقبل بارتباطكما وهذه فتنة في العائلة مهما كانت عقلية أهله وهل هم على حق أو لا فلم يطلب منك لتتزوجي إصلاح عقلية العائلة كلها.
3- فقط أنظري هل يناسبك القبول أو لا(ولا أراه يناسبك) وهو سيبحث عن رضى والديه مهما فعلوا به وقد ينفصال عنك لاحقاً من أجلهما وقد يبقيكي ويتزوج بأخرى وأنظري الحالات المماثلة.
4- ما يحدث له بعد رفضك الارتباط به ليس مسؤوليتك ولا مشكلتك بل مسؤوليته ومشكلته مع أهله.
5- أصلحي نيتك وأتركي القبول من أجل الله سبحانه وسيعوضك خيراً منه ويعوضه خيراً منك ويصلح شأنك وشأنه.
6- مهما كنتي قوية ومهما كان قوياً لن يبنى عش الزوجية إلا بقطيعته لرحمه من أقرب الناس إليه ولو كانوا على غير صواب فلا تكوني طرفاً في ذلك وأنتِ في غنى الآن إذ لست مجبرة على القبول.
أسأل الله لك وله الخيرة من أمركم وأي ييسر لكل منكما الهدى والصواب والتوفيق وكل المسلمين والمسلمات.
المستشار/ رجل الرجال
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 21-03-2011 الساعة 08:40 PM