قال صلى الله عليه وسلم
(ان من اعظم الامانة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي الى زوجته وتفضي اليه ثم ينشر سرها )رواه مسلم

الذي اعلمه .. المقصود فالحديث افشاء اسرار الفراش .. اي مايفعله الرجل مع زوجته اثناء العلاقه الشرعيه .. ولا ادري هل يصح الاستدلال به على الاسرار عامة ..

اذا كنت على خطا فصوبوني ..

،، صاحبة الموضوع .. مثلما ذكر الاخوه والاخوات يجب ان تخبريه بطريقه مباشره

او غير مباشره ..وموضوع تقبيل راسها لا تفكري به كثيرا ..موضوع وانتهى

قال المهلب: ( ما ضاقت صدور الرجال عن شئ كما تضيق عن السر )

وقال آخر : إذا أنت لم تحفظ لنفسك سرهـا فسرك عند الناس أفشى وأضيع ..

وإذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه فصدر الذي يستودع السر أضـيق ..

__________________
إذَا هَاجَتْ أَمْوَاجُ الْفِتَنِ ، و تَمَزَّقَ شِرَاعُ الثَّبَاتِ ؛ فَتَأَرْجَحَ قَارِبُ الإيمَانِ مُؤْذِناً بِانْغِمَاسِ القَلْبِ فِي لُجَجِ الظُّلُمَاتِ
نَــاج ِ { لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنّي كُنْتُ مْنَ الظَّلِمِينَ }

لا حوووووول والواحده اذما اودعت سرها عند زوجها لمين تقول
اذا الحريم مايحفضوا الاسرار والرجال تضيق صدورهم عن الاسرار الواحد يصير يكلم نفسه افضل
ارى انك تتركي زوجة حماك وعمتك الغلط مو غلطهم الغلط من زوجك اللي ماحافظ على اسرار بيته وزوجته بس خلاص اخذيها درس بحياتك ماتقولي لزوجك شي مهم تخافي ينتشر لانه موقد الامانه

__________________
ربي اجعلني مقيما الصلاة و ذريتي ربنا وتقبل دعاء
يارب ارزقني واختي الاولاد الصالحين تامين الخلق والخلقه يااااااارب
اتمنى كل من يشوف توقيعي يدعيلي ويدعي لاختي

انا زوجي يتفاخر قدام اخوانه ويقولهم انه مأدبني بالزعل والهجرويوم زعلت دقيت اترجاه علشان يرجعني واشياء كثيرة سبحان الله الحين صرت اخاف حتى اشكي له او اقول له شي لانه ماعطاني الامان اللي ادوره بس الحمد لله على كل حال اشياء كثير صرت اعرف عنها واقول يمكن تنبيه من رب العالمين ولاصرت اتكلم

أختي الكريمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
موضوعك مع زوجك من شقين
1- أنه لا يتفاعل معك ولا يحترم شخصيتك فلا يتحدث معك ويتجاهلك.
2- أنه يحجب أسراره عنك وتعلمينها من غيره ويفشي أسرارك لأخيه وأمه وأخته.
بالنسبة للشق الأول فيظهر لي أنه نشأ في أسرة تقدس العلاقة فيما بينها وأن شخصيته ضعيفة تجاه أسرته وتتم معالجته بالأسلوب التالي أن يتم إشعاره عن طريق من يستمع لهم أنه يحرم نفسه من الاستمتاع بأهله لإشباع رجولته عند أهله بينما غيره يستمتع بأهله وبالتالي سيقتنع أن فعله نقصٌ عليه في المقام الأول فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خيركم خيركم لأهله) ولا أنصحك بمعاملته بالمثل بل اتقي الله فيه وإن أغضب الله فيك لأنه من يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ولأن الله يعطي المتقى ويحاسب المخطيء وإن عاملتيه بالمثل فستكونين مثله.
وبالنسبة للشق الثاني ممكن علاجه بما يلي:
1- إبطال مفعول الإفشاء بإعطائه من أسرار ما هو خلاف الواقع وتخبرين من ينقل لهم أنه يقول كذا وكذا من المبالغات عنهم فيظهر عندهم بدون مصداقية فلا يلتفت إلى ما ينقل.
2- هناك قاعدة عند الأولين سارت مثلاً يقول (إذا أردته أن يهون فاعتبره لا يكون) أي أننا نحن نعطي المواضيع حجمها من الغضب على ذلك وتكبير القضية والبحث عن الأسباب والمسببات والمحاولات الجادة في كتم هذه الأسرار لذلك لعل المناسب التعامل مع هذه القضية بأنها ذات حجم صغير وليست ذات تأثير ( وإن كانت مؤثرة فعلاً) لأن حماسنا لها هو ما يعطيها قيمة عند الطرف الآخر.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.