أختي الكريمة
اسمحي لي أشارك بما يلي:
بعد أن تم الزواج ورأيتيه على حقيقته وعرفك كما عرفتيه
فإما أن تكون عيوبه ممكن تعديلة بأي وسيلة منك وترين معها أن الحياة ممكنة بعد توفيق الله ثم عزيمتك على ذلك وإما أنك وجدتي ما انكشف لك منه لا يمكن الاستمرار عليه مثل ترك الصلاة والمسكرات أو المخدرات
(وهذا ما فهمته من تركيزك على كلمة (نظييييييييييييييف) ولا توجد لديه رغبة في إصلاح نفسه فعوضك على الله وقد بدأ حياته معك بالغش وكيف ستنتهي وكيف سينشأأولادك منه,
ولك الحق في رفع دعوى عليه بالفسخ بدون عوض إذا تمكنتي من إثبات ذلكأمام القاضي الشرعي.
فاحزمي أمرك وشاوري نفسك واتخذي قرارك ولا تنجرفي مع كلمة إعطاؤه فرصة فهو ليس مراهق بل يدركما فعل ويفعل والطلاق مع ما فيه خير من البقاء مع من لا يمكن البقاء معه خوفاً على النفس والدين.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.