سأرد عليك من منطلق رجولي لأنني رجل وشاب ولله الحمد وأعرف كيف يفكر الشباب...
:::
إذا كنتِ تريدين أن تكتشفين أن هذا الرجل صادق في كلامه ويرغب في الارتباط فقولي له ما يلي:
إذا كنت فعلاً تحبني وتريدني زوجة كما شرع الله عزوجل بالطريق السليم فتعال إلى والدي وإخواني بشكل رسمي واخطبني منهم.
ثم قولي له: سوف أعطيك فرصة شهر واحد فقط.
إذا مضى هذه الشهر ولم تأتِ اعتبر كل واحد منا في طريق.
أرسلي له هذه الرسالة، واحذري خلال هذا الشهر أن تردي على اتصالاته أو رسائله وإن حاول أن يستعطفك ويرقق قلبك مثل أنا محتاج لك أنا تعبان بدونك وغيرها...
:::
سوف يرد عليك بعد رسالتك بما يلي:
أنا أحبك ولا أستطيع الاستغناء عنك لكني أريد بعض الوقت لترتيب أموري
أو
أنا الآن أضبط وضعي المادي وسوف أزوركم في البيت قريباً
أو
حرام عليك لا تضغطي عليّ وهذه الفترة مهمة لي ولك للتعارف
وغير ذلك من الموالات والقصائد المعروفة...
:::
كوني مستقيمة حازمة نبيهة واعية ذكية لماحة
:::
لاتجعلي رغبتك في الزواج تقودك للقبول بأي شيء
:::
تذكري أن الشباب لا يحبون هذا النوع من البنات.
لو استمريتِ معه في هذا الطريق وحصل بينكما الزواج فسوف يدخل بينكما الشك بعد الزواج وينتهي الأمر بالطلاق، وربما يدخله شعور الاحتقار لامرأة كانت تكلمه قبل الزواج وتصبح حياتكما جحيم مستعر...
:::
انتبهي لسمعتك ولسمعة أهلك فهي رصيدك في الحياة
ولا تغتري بأحد ولو كان صواماً قواماً مصلياً
فالطريق للزواج معروف وليس بهذا الشكل الخارج عن العادة والمألوف...
:::
يقول الله تعالى (وأتوا البيوت من أبوابها)