يا رعاك الله
إن حواء تعيش على كلمات المدح والثناء والغزل؛ بل إن هذه الكلمات مثل الوقود المحرك لطاقتها النفسية والانفعالية. كذلك فإن أذنها تطرب لمثل هذا وتستلذ له كأنها تستمع لأعذب الألحان الموسيقية.
وتذكر أن حواء تشبه بمثل الخزان الذي يجب ملؤه بالعواطف والحب.
وتذكر أنك مهما ملأت ذاك الخزان فلن تشبع.
:::
إن آدم لا يسقط من عين حواء إذا صرح بحبه، بل إن تصريحه يشبع لديها الغريزة الأنثوية والرغبة العاطفية. وفي المقابل تشعر أنها أنثى مرغوبة وهذا من أشد احتياجات المرأة فإذا فقدته فإنها تهمل نفسها وشكلها ويظهر عليها الوهن وتتأثر نفسيتها. كذلك يا أخي الكريم إن النساء يظهرن التدلل والتمنع لأنها ترغب بأن تكون هي المطاردة والفريسة دوماً فانتبه لهذا وحققه لها من فترة لأخرى.
:::
أنصح بعدم المبالغة في أي شيء لأن الوسط مطلوب.
يقول الله تعالى (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً).
وأنصحك كرجل بالتوسط بين الإفراط والتفريط في المشاعر؛ لأن الزواج يحتاج استعمال العقل والعاطفة معاً.
والرجل الحكيم هو الذي يعرف متى يستخدم العقل ومتى يستخدم العاطفة.
فكن وسطاً.
:::
نعم! هناك استثناءات، وما يصلح لامرأة لا يصلح لامرأة أخرى. وكل امرأة لها مفتاحها وشفرتها الخاصة.
وإذا استطاع الرجل معرفتها فهو رجل حكيم ذكي. وبإمكانك عمل بعض الاختبارات لمعرفة أي الأنواع تنتمي إليه زوجتك لكن هذا باب كبير لا نود فتحه.
على أي حال أنا أعطيتك القاعدة العامة.
:::
اكسر حاجز الخجل عند شيئاً فشيئاً.
مثلاً قل اليوم كلمة واحدة (أحبك)...بعد يومين قل كلمتين وهكذا حتى تصبح الكلمات تأتيك بالطرة بدون تكلف.
فالمرأة تنتظر من الرجل الإقدام والجرأة وهذا هو أحد قوانين الحياة مع وجود الشواذ عن القاعدة.
أنت رجل وأرى فيك الشجاعة والجرأة مع ما تمتلكه من كمية كبيرة من الأدب والخلق الحسن والحرج الخفيف.
قوي قلبك وسترى النتائج
:::
أقدر حقيقة مشاعرك خلال هذه الفترة، لكن لا تقلق فتسير الأمور على ما يرام.
التعديل الأخير تم بواسطة البليغ ; 23-01-2011 الساعة 11:07 AM