مشاعر خطيبتي تجاهي - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المقبلين على الزواج مواضيع تهم المقبلين على الزواج من الرجال والنساء

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 23-01-2011, 09:08 AM
  #1
شغموم 1
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 16
شغموم 1 غير متصل  
عندي سؤال وأتمنى الاجابة بكل صراحة من حواء...إذا آدم صرح بحبه لحواء هل يقل من شأنه في نظرها أو يطيح من عينها...؟؟ وماذا إذا بالغ في حبه لها...؟؟ وهل توجد استثناءات...؟؟
قديم 23-01-2011, 10:42 AM
  #2
البليغ
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 5,761
البليغ غير متصل  
يا رعاك الله
إن حواء تعيش على كلمات المدح والثناء والغزل؛ بل إن هذه الكلمات مثل الوقود المحرك لطاقتها النفسية والانفعالية. كذلك فإن أذنها تطرب لمثل هذا وتستلذ له كأنها تستمع لأعذب الألحان الموسيقية.
وتذكر أن حواء تشبه بمثل الخزان الذي يجب ملؤه بالعواطف والحب.
وتذكر أنك مهما ملأت ذاك الخزان فلن تشبع.
:::
إن آدم لا يسقط من عين حواء إذا صرح بحبه، بل إن تصريحه يشبع لديها الغريزة الأنثوية والرغبة العاطفية. وفي المقابل تشعر أنها أنثى مرغوبة وهذا من أشد احتياجات المرأة فإذا فقدته فإنها تهمل نفسها وشكلها ويظهر عليها الوهن وتتأثر نفسيتها. كذلك يا أخي الكريم إن النساء يظهرن التدلل والتمنع لأنها ترغب بأن تكون هي المطاردة والفريسة دوماً فانتبه لهذا وحققه لها من فترة لأخرى.
:::
أنصح بعدم المبالغة في أي شيء لأن الوسط مطلوب.
يقول الله تعالى (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً).
وأنصحك كرجل بالتوسط بين الإفراط والتفريط في المشاعر؛ لأن الزواج يحتاج استعمال العقل والعاطفة معاً.
والرجل الحكيم هو الذي يعرف متى يستخدم العقل ومتى يستخدم العاطفة.
فكن وسطاً.
:::
نعم! هناك استثناءات، وما يصلح لامرأة لا يصلح لامرأة أخرى. وكل امرأة لها مفتاحها وشفرتها الخاصة.
وإذا استطاع الرجل معرفتها فهو رجل حكيم ذكي. وبإمكانك عمل بعض الاختبارات لمعرفة أي الأنواع تنتمي إليه زوجتك لكن هذا باب كبير لا نود فتحه.
على أي حال أنا أعطيتك القاعدة العامة.
:::
اكسر حاجز الخجل عند شيئاً فشيئاً.
مثلاً قل اليوم كلمة واحدة (أحبك)...بعد يومين قل كلمتين وهكذا حتى تصبح الكلمات تأتيك بالطرة بدون تكلف.

فالمرأة تنتظر من الرجل الإقدام والجرأة وهذا هو أحد قوانين الحياة مع وجود الشواذ عن القاعدة.
أنت رجل وأرى فيك الشجاعة والجرأة مع ما تمتلكه من كمية كبيرة من الأدب والخلق الحسن والحرج الخفيف.
قوي قلبك وسترى النتائج

:::
أقدر حقيقة مشاعرك خلال هذه الفترة، لكن لا تقلق فتسير الأمور على ما يرام.

التعديل الأخير تم بواسطة البليغ ; 23-01-2011 الساعة 11:07 AM
قديم 23-01-2011, 06:41 PM
  #3
ست ست البنات
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 31
ست ست البنات غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شغموم 1 مشاهدة المشاركة
عندي سؤال وأتمنى الاجابة بكل صراحة من حواء...إذا آدم صرح بحبه لحواء هل يقل من شأنه في نظرها أو يطيح من عينها...؟؟ وماذا إذا بالغ في حبه لها...؟؟ وهل توجد استثناءات...؟؟
يطيح من عيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
الا احطه فوق راسي و في عيوني
ليه التفكير دا يا معشر الرجال
يعني انا اذا صرحت لزوجي بحبي له .. اطيح من عينه بما انه تفكيركم كدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
و بالنسبة اذا بالغ في الحب و الدلع ممكن بعض النساء -بعض النساااء - تبدأ تتمرد شوية و تهمل نفسها بما انها ضامنة حبه

التعديل الأخير تم بواسطة ست ست البنات ; 23-01-2011 الساعة 06:43 PM
قديم 24-01-2011, 04:42 AM
  #4
حلم الأمان
عضو متألق
 الصورة الرمزية حلم الأمان
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 527
حلم الأمان غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شغموم 1 مشاهدة المشاركة
عندي سؤال وأتمنى الاجابة بكل صراحة من حواء...إذا آدم صرح بحبه لحواء هل يقل من شأنه في نظرها أو يطيح من عينها...؟؟ وماذا إذا بالغ في حبه لها...؟؟ وهل توجد استثناءات...؟؟

أخي الكريم.. حفظك الله ورعاك.. إذا كنت تحب أن تعيش مع زوجتك حياة سعيدة.. أنصحك .. بثلاث أمور

تجعلك تعيش حياة سعيدة مع حواء.. أولاً الحب.. ثانياً الحنان .. ثالثاً الاحتواء..

أما إذا كنت تريد تفصيل أكبر وإرشاد أعظم فتتبع جانب من جوانب حياة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم..وهو تفاصيل حياته مع نسائه وأخص بالذكر..

العظيمة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وأرضها.. والطاهرة عائشة بنت أبا بكر رضي الله عنها وعن والدها..

هناك جوانب نفسية وعاطفية وجسدية.. كان عليه الصلاة والسلام يهتم بها.. ولا يطغي جانب على الأخر..

مثل: نجده صلى الله عليه وسلم مع المرأة.. يحبها فلقد قال عن أمنا خديجة بنت خويلد رضي الله عنها: ( فقال إني رزقت حبها (مختصر صحيح مسلم 1672..

كان وفياً في حبه.. حتى بعد وفاة زوجته خديجة.. فكان كثير الذكر لها.. كان يحن لها ولذكرها.. وإذا رأى صويحباتها.. فرش ردائه لهن وجلس يتذكر معهن أيام خديجة .. كان كثيرا ما يهدي صويحباتها..

لن أسرد لك أمثلة.. إن شئت أنت فبحث.. فستجد متعه كبيرة.. وراحة عظيمه.. في البحث عن سيرته.. وتتبع خطواته..
في حياته.. فلقد جعل الله لنا فيه أسوةً حسنه..

كان أول من يواسيها.. ويكفكف دموعها.. ويقدِر مشاعرها.. لا يهزأ بكلماتها.. يسمع شكواها.. ويخفف أحزانها..

ومن عظيم محبته لهن – زوجاته رضي الله عنهن- أنه كان يشاركهن المأكل والمشرب من نفس الإناء.. وكثيراً ما يحّلمُ رسول الله على زوجاته ويقابل جفوتهن بصدر رحب..

فقد استأذن أبو بكر رضي الله عنه على النبي فسمع صوت عائشة -رضي الله عنها- عاليًا، فلمَّا دخل تناولها ليلطمها، وقال: لا أراكِ ترفعين صوتك على رسول الله..

فجعل النبي يحجزه وخرج أبو بكر مُغضبًا، فقال النبي حين خرج أبو بكر: "كَيْفَ رَأَيْتِنِي أَنْقَذْتُكِ مِنَ الرَّجُلِ؟ يقصد أباها.. " فمكث أبو بكر رضي الله عنه أيامًا..
ثم استأذن على رسول الله فوجدهما قد اصطلحا، فقال لهما: أدخلاني في سلمكما كما أدخلتماني في حربكما. فقال النبي "قَدْ فَعَلْنَا، قَدْ فَعَلْنَا" رواه أبو داود4999، وأحمد 18418إسناده صحيح على شرط مسلم.

ورغم ما كان يجد النبي في بعض الأوقات من نسائه.. إلا أنه لم يضرب امرأة له قط.. بل كان يواسيهن عند بكائهن لأي سبب من الأسباب..

والناظر إلى سيرته صلى الله عليه وسلم يجد أنه كان يقدر أزواجه حق التقدير..

فلقد أشرك النبي زوجاته في مواقف عظيمة كثيرة.. وأحداث تهمُّ الأُمَّة بأجمعها.. كما صنع يوم الحديبية مع أم سلمة رضي الله عنها وأرضاها..

أعتذر لو أطلت عليك.. تقبل مروري..
__________________
اللهم إني استودعك المسلمين في كل مكان.. فإن ودائعك لا تضيع..
اللهم ارزقني سعادةً تجعلني أسجد لك باكية.. وارزقني بعدها سعادة لا تنضب أبدا .. اللهم آمين برحمتك يا ارحم الرحمين ..
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:57 AM.


images