|
|
|
كلمات رآآئعة بحق
سلمت أناملك لكن اسمحي لي بسؤال ... هل هي قصة واقعية أم من كتاباتك ؟؟ |
|
أتعلمين أننا نتسمى دوماً بمسميات الأشياء التي نفقدُها ..؟ ربما كانت أمي تفتقد الفرح , فسمتني بإسمه ..... " قلت ربما " |
|
هناك طاقة جاذبية تستحوذ على حروفك!!! لا أعرف ما سرها.. هل لأنها تلامس جزء مني... كثيرة هي الكلمات التي تمر على أسماعنا , أبصارنا , لكن لا يبقى في الذاكرة إلا مالامس الحاجات الدفينة , والجروح القديمة ...! حقيقةً لا أعلم... ولكن أشعر بشغف وأنا اقرأها... لست لأنني ساديه استمتع بعذابات الآخرين.. بل..لأنني أجيد كثيراً فن البكاء والتوجع والاحساس بالألم الذي اعتدته مؤخراً!!! ::: " ربما " للتعبير عن نقص نعانيه!! فمن تحتاج للتنفس.... تدعو الناس " لأخذ نفس " !!!!! / دُمتي " فرح " |
|
لا اعتقد أن خيالي جبار إلى هذا الحد ..!!
واقعية هي بكل ما فيها .. |
|
لكني أؤمن أن قلمك جــبار .. يصور الواقع كأجمل من خيال ..
لا أعرف لم تستهينين بقدرتك التعبرية ..؟! ليس من الممكن أن أستهين يوماً بالتعبير , فأنا لم أستمسك بشيء كما إستمسكت بالقلم .. لكن غالباً ما اكتب عن ذاتي لذا أحتفظ بكتاباتي لنفسي ..! الكلمة لدي شعور قبل أن تكون كلمة .. مع أن لكِ جمهور منذ أن بدأتي , تذكرين كتاباتك في مجلة العزيمة وكيف كان صداها .. وقصتك القصيرة التي حصدت المركز الأول , وكيف كان نقد لجنة التحكيم لها ..؟ نعم اذكرها جيداً ,, وأذكر النقد ايضاً ,, وأذكر دهشتي حين علمت أن قصتي هي الأولى ..! لكن لا أذكر أن كتاياتي كثيرة ,, هي لا تتجاوز الإثنتين أو الثلاث ... لم أعجب بقصة قصيرة كما اعجبت بقصتك التى رغم قصرها إلا أنها إختزلت روح الرواية .. لقد حفظتها وسأكتبها هنا ليستمتع بها الإخوة والأخوات .. ولتذكريها أنتِ : " سمعته يحدث أخاه , يقول له : لا تبكي , سأشتري لك لعبة .. تذكرت حينها -صالح شقيقي - وهو يقول لي : لاتبكي يافرح , إذا كبرت سأشتري بيت , وأخذك معي , سأشترى لكِ لعبة غير تلك التي كسرتها الشريرة .!! صغيرين كنا , في لظى الحرمان .. ضـاع صالح , وضاعت معه الأحلام الجميلة ..! وبقيت فرح روح نئن تحت سطوة العدوان .." قد تسألت وكثير من القراء عن ضياع صالح , هل يعني انه مات أو فقد أو من هذا القبيل ..؟! وإلى الآن اوريد أن اعرف ..!! وقذ تسألت لجنة التحكيم أيضاً .. واقول لك ماقلته لهم : الضياع أنواع ,, و قد تركت للقارئ الحرية في تحديد ماهية الضياع ...! الأمر الذي جعل اللجنة تعرف أن الضياع المقصود لا يخص إلا الكاتية وحدها ... " لكن لا تقلقي صالح مازال معنا " .. فرح أنتِ بداتي مسيرتك الإعلامية ,, لكن توقفتي بعد ذلك ,, ما السبب ؟؟؟!! |
|
لم تكن مسيرة إعلامية بمفهومها الدقيق ,, بل كما قلت سابقاً لا تتجاوز المرتين أو الثلاث
وكانت مشاركتي بطلب من المجلة ذاتها ... وتوقفت بعد التخرج لظروف الحياة ... مدهشة أيتها الصغرى ,, جعلتيني أبتسم القصة قديمة ,, و أعترف انها ... موجعة .. !! ليس من العادة أن احتفظ بالقديم ,, إلا مايروق لي , وقد راقت لي قصتك كثيراً .. وكنت متأكدة أنك ستعجبين إنها لدي .. لكني أردت أن أوكد أنك كاتبة لها جمهورها .. الشيء الذي لا تعرفيه أنتِ ولجنة التحكيم والقراء .. هو أن هذه القصة لم تكن قصة بقدر ماكانت تعبير عن حالة نفسية كنت أعيشها وقت الإعلان عن مسابقة القصة , فقد كتبتها على عجل وسلمتها على عجل , و تصدرت القصص القصيرة على عجل .. |
|
بل اعرف هذا , وربما يكون السبب في جاذبية حروفك وكلماتك ,, التي دائماً ماتكون مفعمه
بالعاطفة الجياشة الصادقة .. ! |
|
يبدو أنك تعرفين حقاً .!
يخيل إلي أنك قادمة من عمق التاريخ القديم بالنسبة لي ..؟! رجاء خاص إذا كان لديك شيء آخر - من كتاباتي - لا تضعيه , قد صادرت الإذن منك .. الحوار معك له شجون .. سعدت بكِ كثييراً .. إلى لقاء آخر .. |
|
ليس لدي أي شيء آخر للأسف ......
لكن لا تغيبي كثير ,, طمنينا عليك رجاءً ... أرجو أن يكون لموضوعك جزء ثالث ورابع .... ! سعيدة بك .. |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|