أنقل لكم حزني وقهري وألمي بكل صدق عسى ربي يجعل لي مخرج على يد أحد منكم
...
أبلغ من العمر 38 عاما مهندس إلكترونات وموظف في أحد الوزارات عشت حياتي كلها بشكل طبيعي
وخاليه من أي مشاكل تذكر أو حزن أو بلاء والحمدالله قررت الزواج في سن 35
حينها طلبت من والدتي أن تبحث لي دون أي شروط مني فقط أريد وحده يرتاح قلبي لها ولم أجد إلا بعد عام ونصف من البحث كنت حينها يائس ومحبط إما لعدم قبولي لكل من رأيتهم أو لعدم قبولهم لي
وفي أول لقاء لنا شدني لها سكوتها وبتسامتها الخفيفه . وكنت حينها أعلم أن السكوت والإبتسامه غير كافيه للإرتباط ولكني كنت أبحث عن أي شي يجذبني لها فلم أجد فيهاغير هذا لأبدي الموافقه وهي تبلغ 24 من عمرها فكان كل همي حينها أن أنـتهي من إجراءات الزواج والعرس وكنت على إتصال دائم بها طوال فترت الخطبه شهر وأنا أحكي لها عني وعن أطباعي وكنت دائما أسمع ظحكاتها
بسبب مداعباتي لها وهي مستمع جيد لحديثي لها كنت أحاول بكل خبرتي في هذي
الفتره القصيره أني أجعلها تفتح قلبها لي وتتكلم عن نفسها بس ما قدرت
قلت يمكن خجلها يمنعها .وتم الزواج وكانت أول صدمه لي بعدأن رأيتها بدون حجاب وعلى طبيعتها ليست فقط غير جميله لأن فيها أشياء غير مألوفه لي .. أذناها كبيره حيل والشعر متساقط خفيف وبه شيب والرأسها صغير على جسمها طبعا لحظتها كتمت مشاعري
وصرت أتغزل فيها وأقنعت نفسي إن هذا الشي بيد الله وبعد أيام لاحظت إنها دائما تعبانه أو نايمه فسألتها السبب فقالت أنا كان فيني نفس وكنت أسمع أصوات مخيفه ومرات يغمى علي قصه طويله محزنه بس بعدها بدأ كرهي لها يدخل قلبي ليش مادري طبعا ما أظهرت هذا الشي لها وطبطبت عليها وحظنتها واليوم مرة سنه على زواجي بها وقلبي يبغظها ولساني يتغزل بها بسبب ما إكتشفت بها حتى هذه اللحظه :.. دون مبالغة يوميا تشتكي من التعب والإرهاق مع أنها طول اليوم نائمه مع العلم أنها لا تشتكي من أي مرض عضوي... يوميا تصحى من النوم بها إنفلونزا حاده تقول حساسيه وترجع على طبيعيه بعد ساعه ...يوميا تسبح وتتعطر بس من تنام ساعه ريحتها كأن سمك خايس ...تشاخر بصوت عالي ...إذا نامت تخرج رياح عطره كأني نايم في بالوعة مجاري ...ريحة نسمها يخنق عندها إطراب بالمعده ...الجنس عندها يعني أولاد بس لا ملاطفه ولا غزل ولا شوق بارده جنسيا ...عكسي تماما في كل شي بالتفكير والطباع والذوق وحتى نوع الأكل..كلامها قليل ما تتكلم وايد بس إذا بدر مني غلطه في شي
لسانها يصير أطول من يدها وبصوت عالي طبعا أنا ما أسكت لها وأكلمها بأقوى من لهجتها فتبكي ومرات تنهار وصيرفيها حاله هستيريه من البكاء وبعد ما تهدأ تقول أنا طبعي جذي إذا
زعلت أرفع صوتي حتى على أمي أو أبي حاولت طول هذي الفتره أغير شي واحد منها ما قدرة ولي زاد الطين بله إنها الحين حامل بشهرين والصفاة إلي ذكرتها كانت قبل الحمل بعد الحمل كل هذه الصفات زادة أكثر بعد ما كنت متأمل إني أقللها فكرة في أول أيامي بالإنفصال بس شلت الفكره من راسي لسبب واحد إني تعبت وايد ونا أبحث عن زوجه وإذا إنفصلت أكيد بتعب أكثر في البحث عن أخرى ونا بهذا العمر
بس الحين رجعت الفكره براسي الحين قمت أتمنى أعيش أعزب طول حياتي على إني أستمر معاها
ولي زايد قلبي حسره إني لحد اليوم مابينت لها مشاعري هذي وقاعد أمثل لها دور الحبيب ولي خلاني أتحملها طول هذي الفتره
هو إيماني بهذه الكلمات (وعسى أن تكرهوا شيأ وهو خير لكم ).بس الحين تعبت والحزن باين على ويهي مايفارقني ..حتى يوم قالت إنها حامل كرهت إلي في بطنها لأن منها .
.شسوي يا أهل الخير دلوني وعذروني على الإطاله وأتمنى لمن عنده علاج لحالتي يكتبه ومن عنده
تعليق أو لوم يحتفظ به لأن إلي فيني كافيني ..
ولكم كل الشكر والإحترام