هناك فتاة جميلة وغنية وموظفة ذات مسؤلية ومنصب ومرتب عالي ومن عائلة معروفة
بقيت إلى عمر 39 سنة ولم تتزوج
وقد كانوا الخطاب يأتون لكن هناك قناعة من أهلها بالرفض لأسباب معينة مثل ( طمعان فينا , ليس من عائلة معروفة .. إلخ )
وأخيراً جاء الخاطب
وكان دكتور أكاديمي ذو منصب ومال وسمعة ومتزوج وله أبناء
وقد أصرت الفتاة أخيراً على القبول والوقوف في وجه أهلها
لأنها أحست مثلك بإكتئاب
ولكن لم يدم زواجها سنتين حتى طُلقت
وهاهي الآن عمرها 48 سنة ولا زالت تبحث عن زوج
أخيراً
أوردت لك أختي الكريمة هذه القصة
حتى تعرفي أن العجلة سيئة بعض الأحيان
خصوصاً إذا كان هناك فرص أحسن
وأن الوقوف بوجه الأهل غير جيد خصوصاً إذا كانوا أصحاب رأي وحكمة
وأنت لازلت في عمر جيد
ليس كبير
فأنصحك بأن تعطي لنفسك فرصة على الأقل لمدة 3 سنوات
لعل الله سبحانه وتعالى يرزقك بأفضل مما كنتِ تتوقعين
وبعد ذلك
لكِ أن تتنازلي شيئاً شيئاً
أعانك الله