في الحقيقة أعجبني كثيرا هدوئك في التعامل مع الموقف وثباتك فيه ، وأنا على يقين أنه لو حصل مثل هذا الموقف مع كثير من الأخوات لكانت ردة فعلهم طائشة جدا ..

وأنا في الحقيقة أنصحك بما نصحتك به الاستشارية الطبية ، فالموضوع طبي وله علاج بفضل الله ..

وأنت الآن بين خيارين : إما أن تحاولي ترك هذا الرجل _ الذي من بعض تصرفاته التي ذكرتيها يظهر أنه رجل طيب _ فتدمرين حياتك وحياته ..
وإما أن تصبري قليلا وتحاولي الأخذ بيده وحثه على العلاج بتصرفك الهادئ ووعيك الناضج ، فتسعد حياتكما جميعا ، ويشعر بالإدانة لك في جميع حياتك ويزيد في طيبته ردا لجميلك وسترك له والأخذ بيده للعلاج ، وأيضا أنت في نفس الوقت ستعشرين بأنك حققت انجازا عظيما في حياتك بهذا العمل .

أنا متأكد بأنك ستختارين الخيار الثاني ..
وكما أخبرتك الموضوع طبي وكل ما عليك هو السعي لعلاجه إما بطريق مباشر أو غير مباشر ، والطرق غير المباشرة لايمكن الاستعانة فيها بالطب ، ولكن بالعلاج السلوكي في علم النفس ، وهناك أحد الزملاء كان يعاني من نفس الأمر ، وبعد ما قام أحد أصدقائه بنصحه وتوجيهه قام بالعلاج في أحد العيادات النفسية عند طبيب نفسي ماهر ، والحمدلله هو الآن طبعي جدا ويميل إلى الجنس الآخر كأي رجل طبعي ، ولولا الله عز وجل ثم نصح صديقه له لتدمرت حياته كلها كما يقول هو بنفسه .

آسف للإطالة ، ولكن الموضوع في يدك بعد الله عز وجل ، وأهم شيء اقناعه بالعلاج .. هذه أهم خطوة وإن حصلت فما بعدها سهل إن شاء الله ، وإن لم يقتنع بالعلاج فأنا لا أنصحك بالاستعجال فهناك طرق سلوكية في علم النفس ممكن أن تستخدم من طرف واحد ويعالج عن طريقها ، ونتيجتها ليست كالعلاج الطبي ، ولكن كل شيء يهون بإذن الله إذا وجدت الرغبة الجادة والوعي الكامل .

وأيضا أحب أضيف شيئا ، هو أنني أستبعد جدا كون زوجك مصابا بضعف جنسي ؛ لأنه لو كان كذلك لما وقع في الشذوذ .
فكونه يقع في الشذوذ يدل على وجود القوة الجنسية الكافية لديه ، فالأمر لا يتعلق في اعتقادي بضعف جنسي ، وإنما بمرض نفسي معروف .

اتوقع والله اعلم زوجك عنده ضعف جنسي شديد وغير صحيح من قال ان زوجك يمارس الواط انا اقول مايمنع انو يمارس الجنس مع زوجته حتى لو له علاقة شاذة فاول مايطلب ممارسة الواط مع زوجته . ومن طبيعة الشاذ انو يبحث عن الافظل دائما ومايكتفي بشخص