هبتي زوجك لأنه لم يخطيء عليك ويقول ( أنا ملاحظ عليك الكذب ) يعيني ( كذابه ) بعيد الشر عنك

ردة فعلها تابعه للأثر الذي أحدثه الأخ سعدون ( تأثير الفراشة )
و لو سألتني ماذا كنت ستفعل لو كنت تلاحظ على زوجتك الكذب
لكنت قلت لزوجتي و أنا مبدي نواجذي أونواذجي ( إختاري الأصح )
( يا زينك يازوجتي الطعومه دائما عليك شطحات مال أمها داعي )
نبهتها و ضحكنا و إستانسنا و كل ما شطحت شطحت بهرجه و دقه صغيرونه
و هذا يعتمد على زحف الزوجة و شطحاتها

سبب تداخلي هذا لأني شعرت أخي سعدون أنك تحولت من رجل يريد معرفة خطأه و علاجه
إلا رجل يرى نفسه مظلوم
يا عزيزي تستطيع تجعل زوجتك تهابك من نظره و ليس كلمه
لأن الكلمه ملكك و إن أخرجتها ملكتك
فأنا أنصح أن تعالج الأمر الذي أحدثته أنت لتعالج ما حدث عليك
و بالنسبة لأخوها الأمر لا يحتاج لعصبية و إنفعال لتحجم تدخله

خذ قاعده في حياتك تستطيع إمتلاك الناس بحسن خلقك و لا يأتيني من يردد العبارات الإنشائية
بعض الناس ما ينفع معهم لأنه بذلك يخالف محمد صلى الله عليه و سلم
أخي سعدون الحياة ليست حلين مع أو ضد
و زوجتك لا تعيشها خيارين أهلك أو أنا لكن إجعل نفسك المقدم و لا تزيح أهلها
تستطيع التحكم بحياتك الخاصة بما لا يضر حياة زوجتك مع أهلها
ومعروف لديك أن أعظم حق على الرجل ( أمه ) و أعظم حق على المرأة ( زوجها )
و لكن لا يسقط هذا الحق حق الزوجه بالنسبه للرجل و حق الأهل بالنسبة للمرأة
حسن خلقك يجعلك المقدم ليس فقط لدى زوجتك و لكن أيضا لدى أهلها
و يجعل لك مهابه فلا يتدخلون في حياتك و لكن إعطي كل ذي حق حقه حتى لو من نفسك

و فقك الله و اصلح أمرك