في النهاية إسألي نفسك بعد تلك المراجعات السابقة:-
لماذا لا تفعلين في الزواج الأول الأشياء التي من المفترض فعلها في الزواج الثاني حتى لاينهار هذا كله حالاً بلا تأخر لزوجك وأب طفلك وهو معك الآن ؟؟؟؟؟
هل تحاولين كسر الباب والمفتاح في يدك أترك الجواب لكي

طيب انا ابي الحين اعامله معامله حلوه ونبدا صفحه جديده واسوي كل الي يبيه مني بس هو مو معطيني وجه ولا حتى فرصه ايش اسوي علشان يكلمني وترجع علاقتنا حلوه ابي نصايح

__________________
استغفر الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته
حسبي الله لااله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

أختي الكريمة : قمر 1406

أسأل الله أن يسعدكم معاً وحقاً وفرحت كثيراً لإصرارك لمحاولة الصلح معه.

أولاً : هو الآن في خوف من أن إذا سامحك مباشرة أو بسرعة أن لاتأخذين الموضوع بشكل جدي ويصبح كالوعود الماضية ومثل ماحصل كثيراً في السابق، لذلك من المتوقع ما فعل أو ربما تطول فترة غضبة عليك (الزعل) أو حتى من الممكن خروج بعض الكلمات منه ليضايقك لسبب (يرضي غرورة ويرد بعض الإعتبار لنفسه).

ثانياً : هو لايريد الطلاق مباشرة وهو متردد الآن فلذا ردود أفعالك مهمة جداً هذه الفترة لأنه جاد ولكن متردد فبعض التصرفات قد تأكد ما في نفسه.

ثالثاً : سأقول بعض الجمل وبعض الكلمات وأنتي أكثر الناس حكماً عليها وما شدة تأثيرها عليه تستطعين تكوين أفكار شتى منها :-
( أنا مستحية منك كثير ومن كثر ماني مستحية ما أدري وش أقول أخاف أقول آخر مرة وما تصدقني وتصير كلمة زي الكلمات الكثيرة الي راحت بس تأكد من شي أنا أعرف إني أغلط عليك كثير وأخالف كلامك ويصير بينا الي يصير بس تأكد من شي مثل منك متأكد من إني معك الحين ويدي بيدك إني أنا أحترمك كثير وأنت أبو عيالي وإختياري وأنا شاريتك مقابل كل شي وأدري أنا ماني كاملة وأدري عندي بعض العيوب زي كل الناس ومافي أحد كامل أنت تحب فيني طباع وتكره طباع وأنا أحب فيك طباع وأكره طباع لازم تصبر علي وأصبر عليك وكل الأزواج كذا.
بس الجلسة الي بينا هذي المره غير تدري ليه لأن يدي بيدك وأنا ما جيت أقول آسفة بس لا.. جيت أقول أنا أبيك ومابي أخسرك صدقني أبي أتغير وراح أتغير بس وقف معي وساندني بس هذا الي أبيه منك، عشان كذا يدك بيدي أبيك أنت تسعادني وتساندني وتصبر علي وتحتويني أنا أعرف يمكن أغلط عليك بعد كذا وهذا إلي مابيه ومابي يصير كذا بعد اليوم بيننا بس إذا صار تذكر أنا أبي أتغير علشانك أنت، والله يشهد علي ما أسويه عامده أقلل إحترامك.
وأنت إطلب وآمر بلي تبي الحين وبقولك سم وأبشر وأنت وكلامك فوق راسي، وأنا عارفه ماهو الموقف الحلو إني أطلب منك الحين بس عندي طلبين وهذا مني ومن الصغير الي بينا، وعندي هي ركيزة حياتنا من الحين إلى النهاية
الأول لا تبيعني بسهولة أو تقولي بوديك لبيت أهلك لأني قلتلك في البداية جيتك ماهو عشان أقول آسفة بس وتنعاد والمواضيع القديمة وخلاص، بس لأن الأمور ماتنحل كذا وأنا معك نصلح حالنا شوي شوي لين تنتهي لأني أبغى أتغير وأنت مساندني ومحتويني فتأكد المسألة مسألة وقت.
الشي الثاني أضحك ما أحب أشوفك كذا ولا أقدر على زعلك )

رابعاً : من الممكن أن ينتهي الموضوع أو يطول كما قلت ولكن تصرفي بأطيب وأللين حالاتك وتصرفاتك، لأن قلبه لان وسيرضى بعد فترة إن لم ينتهي الموضوع في حينه، أشعرية دائماً بأنك تريدين أن تتغيري لأجلة فقط وتريدين منه أن يساندك بذلك وأنك من الممكن أن تخطئي وأنك لست كاملة فليصبر عليك، لا تغفلي أبداً أن يلاحظ إحترام زائد له وأنك لاتتهاونين بذلك، دائماً أعطيه مساحة في كل شئ والخيار له في كثير من الأمور، دعيه يخبرك بالصفات التي يكرها ولا يمكن أن يتعايش معها وأن يحصرها ويحددها قدر الإمكان لأن الكثير من الصفات والمشاكل عابرة وطبيعية ولكن في وضعكم أصبحت كبيرة جداً لأن النفوس مشحونه، لاتنسي أن تأكدي عليه الخطأ وارد وحصول الخطأ ليس حله الإعتذار أو الأسف من قبلك فقط بل الوقت والصبر لأنك من أراد تغيير طبعك وبعض الصفات بالكامل ذلك لأجله وهو الحل الجذري وليس إعتذار لتسكين الموقف وقت بسيط ليظهر بعد فترة، لا تحاولي قطع الوعود كثيراً عليه حتى لا يشعر أن هذا الموضوع مثل المواضيع السابقة بل بأي طريقة تقدرين عليها دعيه يعلم أن هذا الموقف يختلف كلياً عن ما سبق وأنك من رغبتي أنها ستكون مبنية على تضحيات وعزيمة قوية من الطرفين وأنت بالذات من ستنجحين هذه الحياة.

خامساً : يسر الله أمرك وجمع بينكما على خير.

سهل وصعب