|
أختي الفاضلة أحسن الله لك وجزاك الله خير على هذا الموضوع و لكن الا ترين أنك ضيقتي واسع بذكر هذه النقطة ( أولا للإنفكاك قليلا علينا تعريف مصطلح إمرأة صالحة ) و عليك أن تراجعي كل الآيات في وصف المرأة الصالحة وسيتبن لك عدم ربطها بمكان أبدا سوى البيت مداخلتي أختي لأني أرفض دائما ربط الصلاح بمكان أو شكل لأن ذلك سيجعل لدينا نظرة نمطيه وزائفه تصطدم بالواقع فتأثر في قضية أعظم و هي( الدين ) و هذا ما حدث حتى في موضوعك كمثال إمرأة تقرب لي لم تعد تذهب للتحفيظ لأنها تريد أن تحفظ كتاب الله و ترجع بيتها لكنها وجدت أن المدرسة إستراحة و متنفس للحش و ( فلانه تطلقت و فلانه تزوجت ) ( و هل أنت متزوجة و هل أنت مطلقة ) و نفس السبب جعل أختي تترك التحفيظ لكن لم يجعلهن أبدا يتركن كتاب الله و حفظه حتى إحدى أخواتي إبنتها تحفظ كتاب الله ( أسأل الله أن يحفظهن ويصلحهن ) الشاهد أختي الفاضلة ( أم عبيدالله ) المرأة الصالحة تعيش بكتاب الله و دينها في بيت أهلها و عندما تذهب للتحفيظ و عندما تذهب للسوق و عندما تذهب لقصر أفراح و عدم الذهاب لأي مكان منها لا يذهب الدين ( الدين لا نعيشه في مكان ) ( الدين نعيشه في كل مكان ) |
مرحبا أخى معدن الرجولة
جزاك الله خير على المشاركة المتميزة التى أثرت الموضوع معك حق أخى و أعجبنى جدا قولك " ( الدين لا نعيشه في مكان ) ( الدين نعيشه في كل مكان ) " ما كنت أقصد قصر الصلاح على أماكن معينه فقط و لكن ما قصدته هو إعطاء أمثلة بارك الله في أختك و ابنتها و فيكم جميعا شرفنى مروركم الكريم وفقك الله إلى كل ما يحبه و يرضاه . |
أختي الفاضلة أم عبيدالله أنا متـاكد أنك لا تقصدين أبدا و لم أشك للحظة في مقصدك و لكن خذيها قاعدة ( البشر تقرأ لترفض ) دائما عندما يطرح أي موضوع يكون لدى الآخرين مبدأ ( الحكم المسبق ) و هو حكم نابع من داخله قد لا يكون لمقصد صاحب الموضوع دخل فيه و عندما نطرح قضية هامه جدا كما في موضوعك ( إختيار المرأة الصالحة ) علينا أن لا نخصص أو نقيد مطلق فالدين ( واسع في العبادات ضيق في المتاعات ) عندما نخصص أو نقيد سيكون لدينا ردة فعل ( إما أن نحمي أنفسنا من تقصير في داخلنا أو نرفض تضييق الدين ) سأضرب أمثلة على العبادات و المتاعات فلو قلتي مثلا في العبادات ( إختر الحافظة لكتاب الله ) هنا خصصتي و قيدتي و ضيقتي لوجدتي من يرد و يقول مو شرط يمكن حافظته بس ما تعمل به أو حافظته بس أخلاقها مش و لا بد و لو قلتي مثلا في المتاعات ( إختر الحافظة لفرجها ) رغم أنك خصصتي و قيدتي و ضيقتي لن يأتي من يقول لك ممكن حافظة لفرجها بس .... لا يوجد بس قد يكون في أنفسنا شوائب لكن مازالت الفطر سليمه وهذا الخلل حدث للرافضة في دينهم ( نعم دينهم و ليس دين محمد ) فهم ضيقو العبادات و وسعوا المتاعات فهم لا يقولون إختر الحافظة لكتاب الله لإنه محرف لديهم و لن يمانع أبدا أن يتمتع بمتمتعه ( أن يزني بزانيه ) لذالك قال خير البشر صلى الله عليه وسلم فا ضفر بذات الدين و قال صلى الله عليه وسلم ( من إرتضيتم دينه وخلقه فزوجوه ) لأنه هنا لن يستطيعون تمنعا و أي رفض و مخالفة لن يكون حماية لتقصير في داخله أو رفض لتضيق الدين بل سيكون نقض الدين و نفيه عن النفس أتمنى أن تكون وضحت فكرتي |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|