أخي الموحد بارك الله فيك ..
خلقت النساء من ضلع أعوج ..
وهن ناقصات عقل ودين كما جاء في صريح النصوص الشرعية ..
ونفهم من نقصان العقل غلبة العاطفة على تفكيرهن ، فالمرأة كتلة من العواطف الجياشة ..
فحين يكون الموضوع عاما عن التعدد تجد المرأة تثور ثائرتها فهي لا تفكر بعقلها و لن تقبل بالتعدد أبدا مهما عددت عليها من مقاصد الشريعة وأبعادها ..
لأنها في هذه الحالة تتكلم بعاطفة الغيرة التي تطغى على جانب العقل لديها ..
وعلى النقيض .. لو عرض على النساء حالة من الحالات التي يكون التعدد حلا جذريا لها كمشكلة الأخت الكريمة ..
يغيب العقل عن المرأة مجددا ، وتتكلم بالعاطفة مرة أخرى ، ولكن هذه المرة تسيطر عليها عاطفة الحنان والشفقة والمرأة كما تعلم أخي الكريم تفيض حبا وحنانا وتتفاعل بشكل عاطفي كبير مع المواقف المأساوية ..
والخلاصة :
لو أخذت رأي المرأة عن التعدد ( بشكل عام ) وقلت لها أنه رحمة لبعض النساء من ظلم أهاليهن لما اقتنعت ..
لكن لو جئت للمرأة ( بموقف حقيقي أو قصة واقعية ) وخاصة لو كانت تلك القصة ( على لسان صاحبتها ) لتأثرت كثيرا ونصحتها بقبول الزواج من متزوج !!
عاطفة الغيرة وعاطفة الشفقة هما سيدا الموقف في هذه القضايا ..
فسبحان من خلق النساء وخلق فيهن هذه العواطف !!
__________________
إلى الماءِ يسعى من يغَصُّ بلقمةٍ ::
إلى أين يسعى من يَغَصُّ بِمَاءِ؟!