زوجي كشف خيانتي له (مستجدات بالرد 158) - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 18-10-2010, 07:43 PM
  #1
أبو حكـيم
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 4,384
أبو حكـيم غير متصل  
الأخت الفاضله ضايعه بدونه

المشوره تختلف باختلاف المشكله وظروفها
والعلاقه المستمره الممتده ليست كالعلاقة العابره

أنتِ لست ضائعة بدون زوجك !
أنتِ ضائعة بدون ربك
أنتِ ضائعة بابتعادك عن ربك
وإذا استمريتي كذلك , سيستمر ضياعك , وستضيعين كل شيئ ,
نعم كل شيئ سيضيع منك , إبتداءاً بزوجك وانتهاءاً بنفسك
وإذا ضيعتي نفسك , فماذا بقي لك ؟!
هذه هي الحقيقة الواضحه .

لا يكون زوجك هو أكبر همك وكيف تعيدينه لكِ
ولكن يجب أن تكون نفسك , هي أكبر همك وكيف تعيديها إلى جادة الصواب .
بعودتك الصادقه وأكرر الصادقه إلى ربك , سيعود لكِ كل شيئ وستحوزي على أكبر وأكثر مما تتوقعي من الحياة
أبتداءاً بزوج وانتهاءاً برضى رب العالمين , وهو الأهم .
مشكلتك الحقيقيه هي بعلاقتك مع الله وليس مع أي شيئ سواه .
دعي زوجك الآن , ولا تبادري بالاتصال به ولا بأي وسيلة من وسائل الاتصال ,
لاسيما أن تاريخ علاقتكما مليئ بالخلافات , فزوجك الآن لن يتقبل منك أي شيئ ,
توبي واصدقي النية بالتوبه وعودي إلى ربك بالقول والفعل .

وبعد ذلك , وعندما تستيقني صدق علاقتك بالله
وامتثالك لأوامره واجتناب نواهيه
أرسلي لزوجك , حتى لو كنتي حينها مطلقه ,
وقولي له :

" أنا عدت إلى الله , والله يشهد علي بصدق توبتي النصوح
ولا أقول ذلك من أجل أن تعيدني إليك , ولكن لتعلم ما وصل إليه حالي بفضل الله
فإذا كنت راغباً بي , فأنا لا أزال راغبة بك , ونحن أولى ببعضنا من غيرنا ,
وإذا اخترت غيري , فلك ذلك , ولكن تأكد أنني لن أنساك ما حييت ,
يسر الله أمرك وأمري "

لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا

موفقه للخير بإذن الله .

التعديل الأخير تم بواسطة أبو حكـيم ; 18-10-2010 الساعة 07:46 PM
قديم 18-10-2010, 08:53 PM
  #2
maimai
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 521
maimai غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حكيم 1 مشاهدة المشاركة
الأخت الفاضله ضايعه بدونه

المشوره تختلف باختلاف المشكله وظروفها
والعلاقه المستمره الممتده ليست كالعلاقة العابره

أنتِ لست ضائعة بدون زوجك !
أنتِ ضائعة بدون ربك
أنتِ ضائعة بابتعادك عن ربك
وإذا استمريتي كذلك , سيستمر ضياعك , وستضيعين كل شيئ ,
نعم كل شيئ سيضيع منك , إبتداءاً بزوجك وانتهاءاً بنفسك
وإذا ضيعتي نفسك , فماذا بقي لك ؟!
هذه هي الحقيقة الواضحه .

لا يكون زوجك هو أكبر همك وكيف تعيدينه لكِ
ولكن يجب أن تكون نفسك , هي أكبر همك وكيف تعيديها إلى جادة الصواب .
بعودتك الصادقه وأكرر الصادقه إلى ربك , سيعود لكِ كل شيئ وستحوزي على أكبر وأكثر مما تتوقعي من الحياة
أبتداءاً بزوج وانتهاءاً برضى رب العالمين , وهو الأهم .
مشكلتك الحقيقيه هي بعلاقتك مع الله وليس مع أي شيئ سواه .
دعي زوجك الآن , ولا تبادري بالاتصال به ولا بأي وسيلة من وسائل الاتصال ,
لاسيما أن تاريخ علاقتكما مليئ بالخلافات , فزوجك الآن لن يتقبل منك أي شيئ ,
توبي واصدقي النية بالتوبه وعودي إلى ربك بالقول والفعل .

وبعد ذلك , وعندما تستيقني صدق علاقتك بالله
وامتثالك لأوامره واجتناب نواهيه
أرسلي لزوجك , حتى لو كنتي حينها مطلقه ,
وقولي له :

" أنا عدت إلى الله , والله يشهد علي بصدق توبتي النصوح
ولا أقول ذلك من أجل أن تعيدني إليك , ولكن لتعلم ما وصل إليه حالي بفضل الله
فإذا كنت راغباً بي , فأنا لا أزال راغبة بك , ونحن أولى ببعضنا من غيرنا ,
وإذا اخترت غيري , فلك ذلك , ولكن تأكد أنني لن أنساك ما حييت ,
يسر الله أمرك وأمري "

لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا

موفقه للخير بإذن الله .

مع هذا الرأي قلبا وقالبا ...

ربنا يفتح عليك ويهدينا ويهديك ... من اصدق واقوى واصدق ما قرأت
بارك الله فيك وجزاك كل خير
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:29 PM.


images