أختي.. لا زال الشاب صغيرا في العمر ولا زالت هي أيضا صغيرة ولم يفوتها القطار حتى الآن..
ويبدو أنهما يتحركان بناء على مشاعرهم وليس بناء على المنطق والعقل..
ثم كيف تستمر في هذا الطريق وهي تعرف مسبقا أن أهلها لن يوافقوا ؟
وبما أنه قد حدث الذي حدث فأرى ما يلي :
- أن تكثر صديقتك من الدعاء والاستخارة قبل الإقدام على هذا الأمر.
- أن تتحدث مع أحد أخوانها الذي تثق فيه لكي يسأل عن الشاب ويتواصل معه ليتعرف عليه أكثر رغم صغر سنه.
- أن تتأكد صديقتك من موافقة أهل الشاب موافقة تامة وأن الموافقة ليست بسبب ضغط الشاب.
- أن تتحاور مع والديها وتحاول إقناعهما بدون ضغط عليهما لأنه لو قدر الله وانسحب الشاب في أي لحظة ولأي سبب فقد تعود الملامة عليها كاملة وسوف يبقى في نفس الوالدين شيء عليها.
- أن تتذكر أن والديها لن يقفوا في طريقها لو كان الشاب مناسبا لها.
وعند موافقة الوالدين عليها أن تطلب من الشاب الحضور وتأمين الوظيفة قبل التقدم لها.
وختاما أتمنى من صديقتك ألا تستعجل فالعمر لا زال بيدها وابن البلد أفضل من الأجنبي ولو كان تاجرا