اخي الكريم : ما دمت مقتنعا بأخلاقها ودرست شخصيتها وعرفت مقدار التزامها بدينها وارتحت لها ، فما المانع ؟ لا أرى كونها مطلقة ان ذلك يمنع ولنا اسوة في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واعتب على الاخوة الذين استشهدوا بالحديث دون اعطاء الصورة كاملة وهي ان الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج بالمطلقة ، ولو ان في الامر عيبا او مانعا لما فعل ذلك ، كم اتمنى ان يأتي اليوم الذي نتخلص فيه من تلك النظرة القاصرة للمطلقات ..
اهم ما في الامر ان تستخير ، واذا شعرت بالارتياح والانشراح فتوكل على الله ، خصوصا انك في بلاد الغربة وزواجك امر لا بد منه وبالسرعة القصوى اذا خفت على نفسك الفتنة ، ومقياس المرأة للزواج هو دينها وجمالها ومالها وحسبها ونسبها وليس حالتها الاجتماعية ( عزباء ام مطلقة ام ارملة )
اما بخصوص تساؤلك عن المشاكل الزوجية فإنها تحدث وبشكل متفاوت بين الازواج خصوصا حديثي الزواج وذلك ريثما يتم الفهم والاستيعاب للطرف الآخر .
وفي حالة توصلت الى قرار الزواج منها بعد الاستخارة والاستشارة فانصحك بعدم ذكر تلك المسألة امامها حتى وإن حدث بينكما سوء تفاهم ، لا تمننها بأنك تزوجتها رغم كونها مطلقة او انك تقبلت اولادها ، فإنك ربما ستنسى ما تقوله بعد ان يذهب عنك الغضب ولكن عندها هي سيحدث شرخ لن تنساه ابدا .
وفقك الله

يا اختنا المشرفة الفاضلة البتول.. اقبل منك هذا العتب .. ولكن نصيحة الرسول صلى الله عليه وسلم

كانت واضحة ( هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ) ... فالافضل ان يتزوج البكر .. لكن اذا تعذر عليه

ذلك وخاف على نفسه من الوقوع في الحرام فيجب عليه المبادرة بالزواج منها ..

وانما كان زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من امرأة مطلقة لحكمة يعلمها الله كأن يكسب ود

قبيلتها ويحببهم في الاسلام او لغرض آخر من اغراض النبوة والدعوة الى الاسلام ..

اما حالة صاحبنا العزيز فالخوف من الوقوع في الحرام هو الدافع للقبول بها كمطلقة...

ولكن انصحك اخي الكريم اذا كانت المرأة من الجنسية الغربية ان تتأكد من انها لم تمارس

الرذيلة قبل او بعد زواجها الاول.. وهذا لا اعتقده لانه لا يوجد تعدد في البلاد الكافرة..

فالواضح انهم من الجنسيات العربية والمسلمة0

__________________
ازهار يا حلما كان عن قريب آتي **** ثقتي بالله تمنع من اطلاق آهاتي