من الواضح يا اختي ان رايي لم يعجب كليا و جزئيا ..
لانك ببساطة اخذت القرار بالفعل و تريدي من يؤيدك فيه ليس اكثر ..
و لما كان رايي مخالفا لقرارك .. تضايقت و كاني اخذ الامر بشكل شخصي .. او كانني اغتاب شخصا معروفا يعلمه الناس .. فلقد حرمت الغيبة لانها تقطع الصلات بين الناس و تثير العداوات و الخصومات و الله اعلم .. اما ما نحن بصدده الان فلن يثير اي عداوات او خصومات مع هذا الرجل .. لاننا جميعا بدون اي استثناء لا نعرف شخصيته ..
و رغم علمي ان رايي غير مرغوب فيه من قبلك لتعارضه مع قرارك و لكن الدين النصيحه و ساكرر ثانية دلائلي علي اتهامي له و هي :
1- قلة اتصاله بك .. رغم ان اي رجل يستطيع ان يخلق الوقت و المكان ليقابل فيه امراة و ليس لمجرد الكلام في الهاتف
2- فاذا كان الاتصال شاقا عليه فماذا سيفعل حين تطالبيه بالمبيت ؟؟
3- هو حريص علي زوجته لانها ام عياله و لماذا هي لم تكن حريصه عليه و اكرمت عشرتها له .. هو لن يخرجها من بيتها و لكن سيعلمها انه سيتزوج لانها لم تراعي حق الله فيه .. فان غضبت و تركت بيتها فستكون هي التي خرجت بمحض ارادتها و لا يحق لها الغضب اصلا حيث انها هي التي دفعته لذلك لسوء عشرتها ان كان صادقا ..
4- وعوده بمصارحتها و لكن بعد الزواج ليس لها مبرر.. حيث ان زواجه الثاني مسالة مبدا و سواء سيتزوجك او يتزوج غيرك ففي كل الاحوال سيتزوج ثانية .. فلماذا يخفي الخبر عنها ان كان صادقا في وعوده
5- قد يكون الرجل خلوقا جدا مع الناس حتي يكتسب ودهم و حبهم و بالتالي يكسب خدماتهم او يكسب سمعة طيبة يعيش بها بين الناس .. و لكن لا يكون ذلك دائما مؤشرا صادقا لما عليه اخلاق الرجل الحقيقية .. و لكن تظهر اخلاقه بالمعاملة و العشرة و اهم من ذلك كله ... المواقف
عذرا ان كانت مشاركتي ثقيلة عليك و لكن النصيحة امانه اختي الفاضله .. و قد يكون سبب حماسي لموضوعك .. هو انني اري بعين اليقين (نتيجة لتعاملي مع عدد ضخم جدا من الناس) انك تتجهين نحو مشكلة و لم استطع ان امنع نفسي من نصحك ..
اللهم يسر لها امرها و حقق لها املها و ارزقها الزوج الصالح الذي تقر به عينها ..