كم انت لماح يا أبو حكيم .. بوركت

لله درك أخي
لقد لامست الجرح أبا حكيم.. فقد عانيت من الأمر وأنت تعرف .. في الوقت الذي تعترف بذنبك,, تجدهم يجلدونك.. وكأنك مصر..
شعور بالألم لا يضاهيه شعور.. عندما يتعدى عليك أحدهم.. ولا تستطيع الرد.. فقط لأنك من أعطاه الصلاحية ليرد عليك.. وبالتالي هو استباح لنفسه أن يشتمك.. ويتهكم على ندمك..
فسؤالك النصيحة قد لا يفهمه البعض.. فيحمل سوطا من شماتة بيد.. ولسانه يتدلى موازيا لليد الأخرى.. ويطلق عليك الأثنين معا..
القهر أين يكمن؟ وآسفة: حين تنظر .. لا أسلوب.. ولا خبرة.. ولا حتى إملاء.. وبالنهاية هو إنسان ليس أكثر.. وأقطع يدي من المفصل,, لو لم يخطيء في حياته.. فأقلها: الخطأ بحق الآخرين بحد ذاته ذنب,, وهو لا ينفك يقترفه,, كلما أغراه ألم الآخرين بالكتابة.. فيرد على المشكلات بحسب ماتملي نفسه وحالته النفسية في تلك اللحظة..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صادف أن نصحت أحدهم بأن يراجع الآية أعلى مربع الكتابة..*=== (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ===*
,,
عندما استفزني رده على مشكلة أحد الأخوان.. وأوشكت أن أفقد أسناني من شدة الضغط على فكي.. وأكرر لي وللآخرين: *=== (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ===*
__________________
اطبع الطين ما دام رطباً، واغرس العود ما دام لدنا، لو رأيت ما في ميزانك لختمت على لسانك.