بالطبع غائبات لأن هذا الموضوع اغلب البيوت المصرية أصبح بالنسبة إليهم هذه الورقة مقدسة
أما الكارثة الجديدة والتي تسمى قانون الزواج الجديد
والاسم المفضل لدي قانون الإتفاق على الطلاق
اعتقد إنه سيساعد اكثر على ذيادة المشاكل وباتالي كارثة
بالطبع غائبات لأن هذا الموضوع اغلب البيوت المصرية أصبح بالنسبة إليهم هذه الورقة مقدسة
أما الكارثة الجديدة والتي تسمى قانون الزواج الجديد
والاسم المفضل لدي قانون الإتفاق على الطلاق
اعتقد إنه سيساعد اكثر على ذيادة المشاكل وباتالي كارثة
أولا احب ان اوضح الفرق بين الزواج في مصر و الزواج في دول الخليج
الزواج في دول الخليج يتضمن أن يقوم الزوج بدفع مهر للفتاة يكون من حقها هي تشتري به اغراضها الشخصية و تحتفظ به في بنك او ما شابه
هذا بالاضافة الى شراء منزل الزوجية و كذلك تجهيزه كااااااااااااملا من كل شئ
و هنا لا يكتب قائمة منقولات و لذلك فالاخوة و الاخوات السعوديات و الخليجين لا يسمعون عن هذه القائمة
و يقوم الزوج بتجهيز الشقة في حدود امكانيته و على العروس ان ترضى بما جاء او ان ترفض الزيجة اذا كان مستوى الزوج لا يناسبها
و للعلم هذا هو ما جاء به الشرع الاسلامي على حد علمي
أم في مصر و لسوووووووء الحالة الاقتصادية و تعثر الشباب في تلبية ما سبق ذكره فان ما يحدث هو الاتي
يقدم الزوج شبكة كهدية للزوجة تختلف في قيمتها بحسب الاتفاق او تترك لاختيار الزوج في اغلب الاحيان لاعتبارها هدية
ثم يحدث امر من اثنين اما ان يدفع مهر للزوجة و تقوم هي بتجهيز كل شئ في المنزل و لا يشتري هو اي شئ و غالبا يكون هذا المهر لا يكفي فتضيف عليه الزوجة لتكملة تجهيز المنزل
أو ان يتم الاتفاق على ان يقوم الزوج بشراء بعض الاشياء و تقوم الزوجة بشراء البعض الاخر
و هنا لا يدفع الزوج مهرا
و حاليا اصبح البعض يشترون كل شئ بالمنزل مناصفة و هنا ايضا لا يدفع الزوج مهرا
اذا فاسرة الزوجة في الحالات الثلاثة تنازلت عن المهر الذي يدفع للزوجة نفسها كما في حالة الزواج بالخليج بالاضافة الى انها ساهمت في تجهيز منزل الزوجية و هو امر ليس فرضا عليها
و لذلك فان قائمة المنقولات الزوجية تعتبر عوضا عن المهر الخاص بالزوجة حيث انها ضمن ان العفش بالمنزل هو من حق الزوجة في حالة الطلاق لا قدر الله
اما في حالة الزواج بالخليج ففي حالة الطلاق لا قدر الله يكون العفش من حق الزوج لأنه د سبق ان دفع للزوجة مهرها
و هذا هو الفرق
فقائمة المنقولات الزوجية هي حق الزوجة و ليست كما تقولون وسيلة اذلال او ما شابه
لاننا بمصر لو طبقنا ما يحدث في الخليج ما استطاع رجل واحد حتى مجرد التفكير في الزواج
و مع هذا فأنا لا اوافق على هذه الورقة لسبب واحد
و هو ان اذا كان الاب لا يأتمن الزوج على انه سوف يعطي ابته حقها في حالة الطلاق فمن باب اولى الا يأتمنه على زواجه من ابنته اصلا
و لكن الاباءيريدون ضمان حق ابنتهم لانه اصبح لا امان لاحد الان و هذا تفكير الاباء
و لا انكر ان بعض الاسر يسيئون استخدام هذه القائمة للاضرار بالزوج و لكن هذه قلة قليلة و خصوصا اذا كان الزوج محترم و اعطى الزوجة حقوقها فلن يلجأ الاب الى هذه الورقة لاخذ حق ابنته
يا اختي ..
هل من سنة النبي صلي الله عليه و سلم ان يكون مهر الفتاة هو اجر عمل خمس سنوات ؟؟؟
كم كان مهر الفتاة في عهد النبي صلي الله عليه و سلم و كم كان مهر بناته ؟؟؟
ما يفعله الاخوة في الخليج هو مغالاة في المهور و لذلك تاخر سن الزواج عند الفتيات لديهم .. كما ان اوضاعهم الاقتصادية تسمح بذلك حيث ان الموضوع كله لا يكلفه الا اجر عمل عام واحد و بذلك يكون الامر سهلا .. اما في مصر فالزواج يتكلف اجر عمل خمسة اعوام او اكثر .. فايهما يكون زواجها اكثر في تكلفته ؟؟
انا لا انكر علي الفتاة حقها في الحصول علي الفرش ان كانت شاركت فيه و لكن انكر وسيلة ذلك .. هناك وسائل اخري بديلة تحفظ بها حقها و بدون ان تشكل تهديدا للزوج .. يا اختي تكون الفتاة ستتزوج في بيت ابيها و بين اخوانها و تصر و بشدة ان يوقع العريس قائمة المنقولات .. فهل هنا هي تضمن حقها ام تريد ازلاله ؟؟
أنا لم أقل اطلاقا ان المغالاه في المهور من سنة النبي بل بالعكس فلقد قال النبي الكريم"أكثر النساء بركة أقلهن مهورا أو أقلهن مؤنة" و المؤنة هي التكلفة و لكن لكل فتاة الحق في طلب المهر الذي تريده و لكن عليها تحمل العواقب و انتظار من يستطيع دفع هذا المهر و ان تجاوز عمرها الثلاثون و الخامس و الثلاثون
و كما قلت ان في الخليج ظروفهم الاقتصادية تسمح بذلك و نحن هنا في مصر نقدر الحالة الاقتصادية للشباب و لذلك يقوم اهل العروس بمساعدة العريس في نفقات الزواج و لكن للأسف نسي الشباب او تناسوا ان هذه مساهمة من اهل العروس يشكرون عليها بل اعتبروا ذلك حق مكتسب
تقول هناك وسائل اخرى للفتاة تضمن بها حقها فما هي هذه الوسائل في رأيك
و انا مازلت ارى ان الامر لا يتضمن اذلال اطلاقا
و ان كنت تظن ان من ستتزوجها ربما تستخدم هذه الورقة بطريقة خاطئة كأن مثل تقوم هي بتغير العفش ثم تتهم الزوج بتبديده فبالتأكيد هذه الزوجة غير امينة او محترمة و اعتقد ان هذا يكون واضحا عند الاختيار
و كما قلت من قبل فأنا رأي في هذا الامر أنه لا داعي من ان يطلب أهل الزوجة هذه الورقة لأنهم لو لم يكونوا على ثقة تامة في امانة الزوج فلا داعي من الزيجة اصلا
و لكن ان طلبها الاهل حرصا منهم على حفظ حق ابنتهم فليس على الزوج ان يمانع ان كان يثق في اخلاقهم و في امانتهم و اما ان كنت تشك في اهم ربما يستخدمون هذه الورقة في اذلال الزوج كما تقول فلا داعي من هذه الزيجة
اما ان كانت الثقة متبادلة فلا داعي للتعقيدات من قبل الزوجة و لا الزوج
1- تقول هناك وسائل اخرى للفتاة تضمن بها حقها فما هي هذه الوسائل في رأيك
ان يكون عقد الشقة باسم الزوجة .. و ان كانت الشقة ملكا للزوج فاليكتب لها عقد ايجار .. و بالتالي تكون مجتويات الشقة ملكا للمستاجر و لا يستطيع ان يطرده احد و الا لاوقع نفسه في مصيبة تعرضه للقبض عليه في الحال و الذج به في السجن
2- لأنهم لو لم يكونوا على ثقة تامة في امانة الزوج فلا داعي من الزيجة اصلا
كما قرانا جميعا في هذا المنتدي الجميل عن مشاكل الازواج مع الزوجات و مشاكل الزوجات مع الازواج و ما يصل به حد الاساءة لكل منهما للاخر لدرجة القذارة .. الم يظن كلاهما في بداية الزواج ان الاخر افضل اختياراته ؟؟ طبعا بالتاكيد و لكن بالعشرة تتضح الحقيقة ان كانت مرة او حلوة .. فهمت مقصدي ..
أخي الكريم
لا اعتقد ان الوسيلة التي ذكرتها فيها ضمان لحق الفتاة في شئ
ثم قبل ذلك فللأسف فقائمة المنقولات هذه أصبحت عرف سائد و من يتمسك به هم أهل الفتاة غالبا و ليست الفتاه نفسها حرصا منهم على ضمان حق ابنتهم
أما النقطة الثانية
فأنا للأسف أرى كم المشاكل بين الأزواج و لكن مازلت مصرة أن الشخص اذا تحرى حسن الاختيار سيكون أفضل له بكثير من ان يعرض نفسه لكل هذه المشكلات
و عذرا أخي الكريم
أنا للأسف أرى أنه في حالة المشاكل لا قدر الله غالبا ما يكون الرجل هو صاحب القوة و هو الذي بيده زمام الأمور
فأصبح للأسف الزوج قادر على أن يسئ معاملة زوجته حتى يجبرها على طلب الطلاق و ان طلبته اشترط عليها التنازل عن كل شئ و ان لم تتتنازل فيستمر في سوء المعاملة حتى ترضى او تلجأ للخلع و ايضا بذلك تتنازل عن كل شئ و هذا الموقف حدثا فعلا مع بعض اقاربي
و في هذه الحالة لا قيمة لقائمة مفروشات و لا مؤخر و لا عقد و لا غيره
للأسف المشكلة ليست في القائمة أو غيرها
المشكلة في ضياع الأخلاق و الأمانة
و حسبي الله و نعم الوكيل على ما نراه يحدث في بيوت المسلمين
عندما يكون عقد الايجار باسم الزوجة فان ما بداخلها يكون ملكا لها .. فان اراد الزوج سرقة الفرش .. فسيكون ذلك علي مرأي و مسمع من الجيران و بكل بساطة تستطيع ان تطلب الشرطة فيتم القبض عليه فورا بدون مناقشة
اما عن الزوج القوي الذي تتحدثين عنه .. فانه لم يعد موجودا في مصر .. انقرضت هذه النوعية عندنا يا اختي و لم يعد باقيا منها الا ابي و ابيك ربنا يعطيهم طول العمر .. و اليك السيناريو الذي تفعله الفتاة الان ان حاول زوجها مضايقتها ..
1- تستولي علي المنقولات و الذهب .. او تقاضيه في المحكمة بهما .. و هذه قضية مضمونه 100% .. سنة سجن علي الاقل و فصل نهائي من الوظيفة الحكومية او استبعاد من وظيفة القطاع الخاص
2- دعوة قضائية بالنفقة الزوجية و نفقة الاطفال و بدل المسكن .. و هذه ايضا دعوة مضمونة 100 %
3- ان اصر الباشا علي العناد .. تقيم عليه دعوة طلاق للهجر
4- طبعا سيطلبها زوجها في بيت الطاعة حتي ترفض فتكون ناشذ و بالتالي تسقط حقوقها الزوجية .. هنا تلجا الزوجة الي احدي طريقتين .. اما ان تطعن علي مسكن الزوجية انه غير مناسب فيسقط حكم الطاعة للزوج او تدعي علي زوجها بضربها و تطلب الطلاق و ستطلق و تاخذ كل حقوقها كاملة بالتمام و الكمال بعد ان تكون خربت بيت الراجل ..
طبعا مازال هناك بيوت محترمة و لكن العثور عليها صعب ..
هل اذا أصبح عقد ايجار الشقة باسم الزوجة وتخلف الزوج لأي سبب عن دفع الايجار ... اليست الزوجة عندها هي التي ستكون في وجه المدفع باعتبار أن عقد الايجار باسمها وهي غير مكلفة بدفع الايجار ؟؟؟