بسم الله الرحمن الرحيم

في البداية شكرا لكم إخواني و أخواتي الذين تفاعلتم مع الموضوع بكل أدب و أخلاق و نضوج، و أود أن أجيب على كل ردودكم و لكن ماحصل معي اليوم يجيب علي و عليكم. سأطلعكم على شيئ، أني قبل طرح الموضوع هنا قمت في الليله الماضية بالصلاة في الليل والدعاء،و طلبت من الله عز وجل أن يخلصني من هذا الفكر و أن يرشدني لما هو الصواب، بكل صدق، فما كان من الرحمن الرحيم إلا الإجابة بنفس الليلة سبحانه،

حلمت أني أسوق سيارتي و مع زوجتي و أطفالي في يوم ممطر، وكنت أسوق السايرة بسرعة فإنحرفت قليلا و توقفت، فنزلت من السيارة و طلبت من زوجتي أن تقود بقيت الطريق و أنا سألحق بهم مشي، و بعد أن لحقت بهم رأيت سيارات الشرطة تخالف بعض الناس و منهم زوجتي، فعندما إقتربت منها قلت لها: ماذا حصل؟ أجابة أن الشرطة خالفتها لسبب تجهله و قد كانت صفحة المخالفة مملوؤه و لكن الشيئ الوحيد الذي قرأته في المخالفة وشد إنتبها في الحلم هو السطر الوحيد الواضح الذي يقول: "القيادة بتهور و رعونة!" وقد ضاقت ببزوجتي الدنيا، وعندما سألة الشرطة عن السبب قالو بأنهم رأو السيارة تنحرف و تقود بسرعة فأدركت أنهم خالفو زوجتي بسبب قيادتي المتهور، فأحسست بالذنب وحاولت التحدث للظابط و أن أشفع لزوجتي ولكنه لم يسمع لي و قلت لها دعينا نذهب وندفع المخالف و تسير الأمور وسرنا مشيا و إذا بسيارتنا الكبيرة تحطم سيارة جديدة فاخرة!!!! وحتى أتذكر الموديل واللون!!! وقلت لزوجتي إنظري ماذا حدث فدعيني منشي قبل أن يلومنا أحد و عند مشينا أشر علي أحد و قال هذا الشخص الذي دمر السيارة الجديد فرجعت لأدفع ثمن تحطيمها وهنا إستيقظت من النوم!!! وقلت الحمد لله أني لم أحطم هذه السيارة، وجلست طول اليوم أفسر حلمي فإن ظننتم أن هذي غريب فلن تصدقوني بما سأقول لكم الآن، فاجأتني زوجتي من دقائق وقالت لي بأنها حلمت أني أخذتها لنشتري الآيس كريم من محل كنا نرتاده في أول أيام زواجنا!!!!!! فسألتها: هل كنتي فرحانة في الحلم؟ فقالت جدا.

وهنا إكتملت لدي الصور وعلمت أن عائلتي أولى مني و من ماقد يكون أزمة منتصف العمر أو غيره، (وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي ) فالحمد لله رب العالمين.

وفي النهاية أشكر مره أخرى الإخوان والأخوات الذين تفاعلو مع الموضوع و أعطو رأيهم بكل صراحة و أدب. شكرا.