![]() |
![]() |
|
الأطفال والعادة السيئة.. توجيهات مهمة! السلام عليكم.. أرجو مساعدتي بسرعة، فأنا في أمس الحاجة للمساعدة.. ابنتي تبلغ من العمر تسع سنوات ونصف. منذ أكثر من ثلاث سنوات أخبرتها ابنة عمها بالعادة السرية، أو بمعنى أصح: حركة تفعلها بنفسها، وهي في الفراش، ولا يراها أحد من أهلها، وتعلمت ابنتي تلك العادة، وأصبحت تمارسها. اكتشفتها صدفة، وبعد سؤالي لها، أخبرتني بما سبق، ووعدتني بأن لا تفعلها مرة أخرى، وأخبرتها أن الله لا يحب من يفعل ذلك حتى إنها بدت متأثرة، ووعدتني بأن لا تفعلها مرة أخرى. وأصبحت أراقبها قبل النوم ووقت الفراغ، ولكنها عادت إليها مرة أخرى بعد أن اكتشفتها بالصدفة، وأخبرتني بأنها تحس بشيء يدغدغها إذا فعلتها.. أفيدوني، جزاكم الله خيراً المستشار / خليل ابراهيم القويفلي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. بعض الأطفال يكتشف صدفة، أو من خلال شخص ما، أن اللعب بالأعضاء التناسلية يجلب السعادة والمسرة له؛ فيقوم بتكرار ذلك كلما شعر الطفل بالفراغ، وعدم الانشغال بشيء آخر، أو عند القلق والضيق. قد لا يفهم ولا يعي الطفل مفهوم الجنس بالمفهوم الذي يعرفه الكبار، ولكن يمثل ذلك أحد الاكتشافات التي يسعى لها الأطفال بطبعهم البريء. لذلك، على الأم أن لا تنزعج كثيراً، وتتعامل مع طفلتها بهدوء، ودون تعنيف، أو توبيخ، أو ضرب، أو محاسبة. ويفيد كثيراً شغل أوقات فراغها بأعمال يدوية، مثل: الرسم، والحاسب، وغيرها من الأعمال التي تشعرها بقدراتها. وكلما وجدت طفلتها تحاول العودة للمس الأعضاء التناسلية؛ تناديها وتشغلها بشيء آخر، دون إشعارها أنها تحاول منعها من ممارسة ذلك. وكذلك معرفة أي مصادر للقلق عند الطفلة، مع إغداق الحنان عليها، ودعوة الصديقات السويات للمنزل، أو الاختلاط بهم في أنشطة ترفيهية خارجية، وكذلك رواية القصص التربوية، أو شرح وظائف أعضاء الجسم والأعضاء التناسلية من خلال كتب مفيدة، فجميعها تساعد في العلاج. |
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|