وعاهدي نفسكي اختي من الان على ان تقطعي اي صلة لكي بهذا الماضي المخجل من الكلام مع الرجال الاجانب وحوارات الشات
وتأملي هذا الحديث الشريف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ، ومن يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 10/575
خلاصة حكم المحدث: صحيح
والامر الثاني
هو الاقتراب من زوجك واشعاره بأنه مسؤول عنكي
حاولي وانتي تتحدثين معه ان تشعريه انكي تتعلمين منه الكثير
وحاولي الاستماع له اكثر من الكلام معه
حتى ينجذب اكثر واكثر للحديث معكي ويشعر بالسعادة والثقة اثناء ذلك
هناك ايضا نقطة غاية في الاهمية اريد ان الفت نظركي اليها وهي هذه الفتاة قريبتي التي تعلم عنكي كل هذا
حبيبتي انتي لا زلتي صغيرة لا تفضحي نفسكي امام اي انسان
لاتجعلي في ظهركي شوكة على مدار العمر
فصديقتكي هذه من الوارد ان تختلفي معها يوما ما فحتى الاخوة يختلفون
ناهيكي عن انكي عندما تدخلين الحياة الزوجية ستجدين اهتماماتك وقد اختلفت وشخصيتك وقد نضجت وسيزعجكي كثيرا ان تذكركي يوما هذه الفتاة بما كان
فاجتهدي اختي ان تظرهي امامها انكي افقتي وانكي عدلتي عن فكرة ان تكلميه وانكي شعرتي ان كل ذلك كان بسبب بعد عن الله
وانكي الان تحبين خطيبك ولا ترين في الكون رجلا سواه
وامحي من تصورها تماما اي رغبة منكي في الحديث معه وانكي تضحكين على هذه مشاعركي المراهقة تجاهه ولا تعتبرينها كانت حبا ابدا
وهذه الصديقة اختي ليست من الصحبة التي تأخذ بيدكي الى بر النجاة
ولكنها تسايركي وتجاريكي في التفكير السىء والتصرفات الخاطئة
فاجتهدي اختي ان تتخذي صديقة من الفتايات الصالحات حتى تعينك على القرب لله وتأخذ بيدكي الى طريق الصلاح وتأملي هذه الاية الشريفة