بسم الله الرحمن الرحيم
المألوف بأن الوالدين هم احرص الناس على أسقرار الحياة الزوجية لدى الأبناء ولكن متى تكون عامل هدم للحياة الزوجية ؟
عندما يجهل الولدين المعاني الحقيقية من الزواج وحقوق الزوج والزوجة . فتلك مشكلة.
عنما يقتل الوالدين شخصية الشاب أو الفتاة في حرية الأختيار تحتى مسمى العرف فهذه مصيبة.
عندما يتحول الوالدين إلى المحرك الحقيقي للزوجين وتدخلاتهم الغير مبرره فتلك مشكلة.
نقاط كثيرة يتحملها الأب والأم بالدرجة الأولى. والزوج والزوجة بالدرجة الثانية.
سوف أضرب لكم مثال : المثل السائد عند بعض القبائل البنت لأبن عمها.
ليس هناك شوفة شرعية فهي محرمه عرفياً لدى بعض القبائل لا لشي إنما يرى بعضهم نقصان في حق كرامتهم عندما يرى الشاب الفتاة . بل قد يجعل شرط بأن يتزوجها إن رأها حتى لولم تعجبه . لأنه عيب.
ثم تنتهك حق الفتاة في رأيها بل ليس لها الحق في الرفض وفي كثير من الأحيان قد تجلد وكأنها أرتكبت ذنب يوجب العقوبة علية. يستمر المسلسل الدرامي وتبدأ مرحلة الأعداد للخطوبة الفتاة ترغب في أن تكون هذه الحفلة تليق بحجم الناسبة وكذلك الشاب بينما الوالدان ينظرون إلى موضوع التوفير ويملون علينا بالمحضرات وتشعر كأنك في القانة الأقتصادية . تنتهي الحفلة بحلوها ومرها رغم عن أنوفنا.
ثم يحرم لدى الطرفين تبادل الحديث عبر الهاتف ناهيك عن الزيارات . ففي نظرهم عييييييييييب
لنصل في النهاية إلى ...................................... شختك بختك أنت وحضك ياتدوم يا لا
هذا هو الحال لدى البعض وليس الكل .
لكنني سوف اعرض لكم في لقاء آخر ماواجب الأب والأم؟
تقبلوا اعتذاري