ياغاليتي صديقكِ ليس من صّدقكِ ؛ ؛؛؛؛؛ صديقكِ من صدقك القول وانا سأصدقك القول .
ولأن المستشار مؤتمن وسنسأل يوم القيامة كل كلمة تكتبها أناملنا ...
قال صلى الله عليه وسلم : -
(المستشار مؤتمن ) رواه أبو داود (5128)
{{ المرحلة الأولى }}
عدم المغالاة بالحزن والرضى بقضاء الله وقدره ..
{ أولاً }
يجب أن تعرفي ياعزيزتي ماحصل لك هذا حال الدنيا ؛ هل تضمنين أن تعيشي للغد ..الله المستعان ؛ كلنا سنموت .بالله عليك ...إذ كنتي تضمنين أعطني الضمان ..!!!.
لماذا هذا التشاؤم والحزن المغالا فيه ..هذا لايجوز ...حتى لو حزن قلبك .يحب أن لايظهر عليك ؛
أن تكون أفعالك ونفسيتك أحسن من ذلك بكثير ...لأنك بين يدي أرحم الراحمين ....وهذا مصير البشرية
كلها .لاحرمنا الله جميعاً حسن الخاتمة والإجتماع في الفردوس الأعلى من الجنة ..
بهذا الأحساسيس كأنك تعترضين على حكم الله ..!!!!!! ..أستغفر الله العلي العظيم
حتى لو قلت .لألأ..أفعالك تدل ذلك ...ليس لدى الإنسان غير الرضى بالقضاء والقدر .وهو من الإيمان .
أتعلمين أنك من احباب الله على بلائك بموت والديك بوقت متقارب ليس بينهما سنين ...و يجب أن نرضى بقضاء الله وقدره حتى تنالي رضاه ..
قال صلى الله عليه وسلم :-
( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ؛ وإن الله إذا أحب قوم إبتلاهم ؛ فمن رضي له الرضا ؛ ومن سخط فله السخط } رواه الترمذي { 2396} ...وابن ماجه {4031} ...
{{ المرحلة الثانية }}
محاولة فهم نفسية الرجل والتعمق بها حتى تعيشي حياة زوجية سعيدة .
{ أولاً }
ياعزيزتي ؛ ليس بينكما إلا حروف فقط ...وطبيعة الرجل غير المرأة ولقد شرحت لك ذلك في ردي السابق ..الرجل من طبيعته وخلق ربه الفعل والتطبيق وليس الكلام .
ولو كنت بجانبه ؛ ولمس حزنك ..لن يتكلم ..بل سيضمك إلى صدره ضمة تمتص ماتعانينه الآن من ألم
ويحسسك إحساس بأنه بجانبك وسيكون لك السند بعد الله الذي تستندين ظهرك عليه وترتاحي لحياتك ..
بدون كلام هذا خلق الله ..الرجل غير المرأة ؛
قال الله تعالى :-
{ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى } آل عمران
بما أنك لم تتتزوجي بعد أقرأي كثيراً عن شخصيتك الرجل حتى تفهمي وضعك قبل زواجك ..
{ ثانياً }
أجعلي كل عمل تقومين به لله ..ياغاليتي ؛ كما نوهت لك أعلاه ؛ الذكر غير الأنثى ....
المرأة بطبيعتها المعطاءة الحنونة تستطيع أن تعطي وتحتوي الزوج وعشرة أطفال معه ؛..وبطيعتها الإلهية
تتكلم كثيراً ..وتستطيع التعبير عن مشاعرها بكل سهوله ..والرجل ..عكس ذلك إلا ماندر ..
ونصيحة من اخت لكِ في الله نظام تطبيقه في حياتك لتشعري بالراحة الأبدية والسعادة الدائمة بإذنه ..,,
لما تعملي شيئ لله ؛ مثل مواسات خطيبك في مرض والدته ؛ نضربها كمثال ..لاتطلبي الرد بالمثل ستتعبين في حياتك جداً إذ كان هذا ديدن حياتك ..
أعملي كل شيئ في حياتك ونيتك الأجر لله في معاملاتك وكل امورك الخاصة والعامة ...لا الرد مما عملتي له ..
{{ المرحلة الثالثة }}
كوني قوية بالله ..المؤمن القوي أفضل عند الله .ولاتسقطي آلالمك على الآخرين .
ياغاليتي ؛ لاتضعي اللوم على الآخرين من حساسية نفسك الشديدة ؛ وضعي اللوم على نفسك فقط
وخففي من حساسيتك وحاولي علاجها ؛ حتى لو أضطرت إلى الذهاب إلى طبيبة نفسية لتتكلمي معها لكي ترتاحي ..
لأن حساسيتك الشديدة ووضع اللوم على الآخرين بدون مبرر ..وإحساسك بظلم وتقصير الآخرين لك ؛
هذا يزيد الضغوط النفسية عليك ؛ ويعرضك للأمراض ؛ الضغط والسكر ؛ والمرض الخبيث ....حفظك الله من كل سوء ومكروه ...ليس جيد عليك هذه المشاعر السلبية لها أثر كبير على صحتك ...
هذه هي الحياة ؛ كبد × كبد ...هكذا هي الحياة ..أفهمت ياعزيزتي ..