هناك 3 أشياء مشهورة قد يفعلها الزوج إذا أحس بتغير زوجته و هى :-
1- أنه قد يتمارض و يمثل عليها أنه ضعيف و يحبها و أنها هى مفتريه و ظالمة و تظن به ظن السوء.
2- أن يغدق عليها بالهدايا الغالية الثمن أو كثيرة.
3- أن يثور و يغضب هو لكى تسرع هى لتعود لطبيعتها و تذهب بحثا عن رضاه.
فلا تجعلى ايا من الأشياء السابقة يؤثر عليك
فقط إذا مرض :..... أعطيه الدواء و الطعام فى موعده و قولى له شفاك الله و عافاك و يكفى ذلك....... لا تجلسى معه طوال الوقت و لا تبحثى عن تسليته ..... و لا تسأليه عن صحته باستمرار يكفى مرة واحدة فقط كل يوم
لا تنسى أننا اتفقنا أنه فى أغلب الأحيان يتمارض و ليس مريض فعليا
(ثالثاً)
و أيضا حبيبتى حاولى تلمحى له من خلال الكلام الغيرمباشر أنك مللت من وضعه و أنك راغبة فعليا فى الطلاق.... و أنك ما عدت تحبينه مثل السابق
و إن طلب منك الجلوس فى جلسة مصارحة..... عبرى له عن رغبتك فى الطلاق و لا تستحي من ذلك... و قولى له يكفى صبر 9 سنوات على الخيانة ... و أنا أصبحت أخاف منك و أخاف على نفسى و أنا معك
و انظرى ماذا سيقول ....... إذا لمست تغيرا واضحا فى سلوكه فهذا خير و بركة
و إذا لم يحدث تغير... اذهبى إلى أهلك زيارة عادية .... و اطلبى الطلاق من هناك و لا تقولى لأهلك شيئا عن السبب..... و امتنعى نهائيا فى هذه الفترة عن الحديث معه والرد عليه .....فقد يكون ابتعادك عنه فعلا هو السبب الذى يمن الله عليه بعده بالهداية
و إذا استمر الوضع على ما هو عليه و لم .... فمن الأفضل ساعتها أن تتحدثى مع أحد محارمك من الثقات و تطلعيهم على الأمر كاملا و على علاقاته.... حتى يكونون على بينة و قد يتحدثون معه فى البحث عن حلول من جهته
و إذا لم يتغير ... فاعزمى أمرك على الطلاق و اسخيرى و توكلى على الله و اعرضى الأمر على أهلك..... فمثل هذا النوع من الرجال ما تبكى عليه
و الطلاق منه أكبر غنيمة
و تذكرى حبيبتى أنه من ترك شيئا لله عوضه الله خير منه
(المرحلة الثالثة)
ماذا تفعلين إذا اعتذر لك بكلام معسول أو إذا قدم لك هدية كما يفعل كل مرة:--
أختى الحبيبة بره بأهلك و التواصل مع والديك لا يعطينا دافع للتغاضى عن ارتكابه كبيرة من الكبائر
و ما فعله معك حبيبتى بعد المواجهة من كلام معسول وهدية ثمينة و خلافه يشبه تماما حقنة المخدر أو حبة باندول ..... و لا شىء أكثر
و فى الغالب لن يؤثر فيه و لن يثنيه عن أفعاله
تخيلى معى حبيبتى الغالية أنك تعشقين شرب الشاى كل صباح... و هو بالنسبة لك متعة كبيرة تحولت إلى عادة بجانب ما تحمله من امتاع لك
و قلت لك إذا شربت الشاى فى الصباح فإنك قد تصابين بالصداع ... فماذا ستفعلين؟
قد تقاومين حاجتك للشاى ليوم أو يومين ..... ثم بعد ذلك تعودى لشربه من جديد .... و بعده تأخذى حبة باندول لكى تريحك من الصداع
أليس كذلك..؟؟!
طيب .... تخيلى أننى قلت لك إن شرب الشاى فى الصباح ممكن يتسبب فى موتك.... ماذا ستفعلين؟
بكل تأكيد ستفكرين ألف ألف مرة قبل شربك للشاى ... و فى الغالب لن تغامرى بشربه لأن مغامرتك هذه قد تودى بحياتك كلها..
هكذا زوجك يا حبيبتى
يعرف جيد عواقب ما يفعل ... و يعلم أن كل ما يحتاجه عند مواجهتخ بالخيانة ...... يحتاج فقط إلى هدية يشتريها لك و كلمتين حلوين و زيارة لأهلك و جماع فقط
ثم تعودين كما كنتِ و يعود هو الآخر لخياناته
هذا هو ما يحدث كل مرة
فلا تجعلى ما فعله يقلل من عزمك على المضى قدما فيما خططنا له
(المرحلة الرابعة)
من خلال ما حدث بينكم أن ربطتى رغبتك فى الطلاق بعدم و جود الأبناء بدرجة كبيرة.... و هذا خطأ
قولى نترك بعض لأنك خائن و أنا تعبت حتى لو كان عندنا 10 أولاد بتركك أحمى نفسى و أولادى منك و من الايدز
لأن زوجك من الممكن أن يأخذ بأسباب العلاج و يتعالج لكى ينجب منك ...و لا يغير ذلك من سلوكه و خيانته أى شىء
اعزمى أمرك حبيبتى .... و صل صلاة استخارة .... و توجهى لبيت أهلك ....ز إذا رفض اتصلى بأحد من أهلك يأتى ليأخذك
ولا تتحدثى معه مطلقا بالهاتف و لاتردى على اتصالاته إذا اتصل بك
وقولى له أنك كنت تودين البقاء معه طوال العمر و صبرك طوال الأعوام السابقة كانت من أجل حبك له و رغبتك فى الاستمرار ..... قولى له و لكنك أنت لم تجعل لى خيار آخر غير الفراق
ادعيله بالهداية و التوفيق و ادع لنفسك أيضا أمامه...( فزوجك يؤثر به جدا المواقف العاطفية .... و الدموع ) و اتركيه و امشى
من الصعب حبيبتى أن تنسى ما كان بينكم ...... و من الممكن أن تحنى له ........ و لكن أريدك أن تتذكرى جيد ا أن ما كان يفعله معك ....كلامه المعسول و هداياه و غيره كان يفعل مثله لعشيقاته و ليس لك فقط
أعيدى له الهدية حبيبتى فى الله
ولا ترسلى له رسائل و لا تتصلى به مطلقا و هو خارج المنزل
{نهاية الاستشارة}
شكرت صاحبة الإستشارة المستشارة
ولكنها غابت ولم ترد
نفذ حل الإستشارة بواسطة المستشارة : أم عبيدالله
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة (أم جمانة) ; 29-03-2010 الساعة 12:58 AM