السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ....
اخي العزيز ... ضع نفسك محل الخاطب الاول ... وافترض انه اتى خاطب ثاني و تقدم لها ....
هل سوف ترضى بذلك ...؟! وهذا يندرج تحت قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( حب لأخيك ما تحب لنفسك )) صدق رسول الله الكريم ..
فلذلك .... خطبتة الرجل على الرجل .... سبب عداوات ... و بغضاء .... ولكن في حال .... اتخاذ .... اهل الفتاة قراراً ... في شأن
الخطيب الاول .... فإن رفض ... فلتبادر بذلك .... و إن لم يحصل رفض .... فكان الله في عونك ....
فأنظر لهذا السائل مثلاً .... و انظر ما حدث حتى ... يكون لك تحيل واسع لما سوف يحصل فيما بعد .....
و تذكر دائماً .... قبل كل شئ .... هذا الشئ ( السعيد من وعظ بغيره و الشقي من وعظ بنفسه ) ...
و إليك ما يقوله هذا السائل ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقدم رجلان لفتاه أنا واحد منهم والآخر يعمل في مجال التصوير التليفزيوني (بدون تعليق)، وهي كانت زميلتي في العمل وتعرف أخلاقي وأعرف أخلاقها بحكم الوقت. وتقدمت لخطبتها فوافق والدها ثم فوجئت بالرفض بعد ذلك عندما تقدم الآخر، وعارضت الفتاه قرار والدها على اعتبار أن اختيار الزوج يعود إليها إذا توافرت فيه الشروط الشرعيه ولكن لم يستجيب إليها أحد، وأجبروها على الزواج من الآخر .
ماهو حكم ماحدث عند الله وعند الناس ؟
أشعر بالإهانه لأنني مسلم والمفروض كنت أتزوج على هذا الأساس..من جائكم ترضون دينه وخلقه.......الحديث .
ولكن حدث عكس ذلك
أريد أن أعرف هل والدها على صواب أم لا فيما فعله حتى أستريح ؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبخصوص ماورد برسالتك فانه لأمر محزن حقاً أن تهدر كرامة الإنسان وتصادر حقوقه بدون وجه حق اللهم الا بدافع الجشع والطمع والمادية الزائفة، وهذا وللأسف أخي أشرف أصبح كثيراً في دنيا الناس نتيجة التغيرات الهائلة في القيم والمبادئ والأخلاق، وكأن زمان الفضيلة والوفاء قد ولى عهده وانقضى إلى غير رجعة ولا حول ولا قوة إلا بالله، إلا أنه مما يسلي ويسري على النفس أن يوجد في الدنيا أناس أمثالك ما زالوا حريصين على تلك المبادئ ويتألمون لفقدها لأن الخير سيظل في هذه الأمة إلى يوم القيامة، وإن كانت نسبته ضئيلة أو محدودة، ولا أجد تفسيراً لتصرف والد زميلتك إلا ما قلت لك، وبكل المقايس فلو تجاوز بتصرفه هذا جميع الضوابط الشرعية والاخلاقية والانسانية، ونظراً لأن زميلتك على خير فلم تشأ أن تقف منه موقف المعاند الرافض، لأنه كان بمقدورها ذلك إلا أنها تصرفت التصرف الأخف ضرراً ولذلك لا تلمها ولا تعتب عليها، لأنها تصرفت التصرف الطبيعي لأي إنسانة محترمة لا تريد فضح أهلها واضعاف موقف والدها حتى ولو كان ذلك على حساب حياتها ومستقبلها. فوالدها مخطئ شرعاً وعقلاً في هذا التصرف وليس هذا من حقه على الإطلاق خاصة بهذه الصورة الفجة التي تدل على عدم تقدير للشرع أو الدين، واعلم أخي أنه لو كان لك فيها نصيب لما حدث هذا، فارض بما قسم الله وابحث عن غيرها، و أحسن الظن بالله وسامح والدها واسأل الله أن يرزقك خيراً منها، وسوف يمن الله عليك.
ودعواتنا معك وبالله التوفيق .
.... من موقع اسلام ويب ....
وهذه تقريباً نموذج و إن كان ... يوجد به اجابة ولو قليلة .... لما ذكرته .... فأعتقد بأن الرؤية قد اتضحت لديك ....
وتذكر ....بأنه لا يجوز ... خطبة الرجل على الرجل .... و خاصة بعد الموافقة عليه ....
و شكراً ....
Game Over
التعديل الأخير تم بواسطة Game Over ; 18-07-2004 الساعة 04:38 PM