أختي الفاضلة
أعانك الله على همك وفرج كربك وأصلح لك زوجك،
أن المسألة ليست بالشروط ولا المراقبة ولا المتابعة ولا تغيير رقم الجوال، بل المسألة تحتاج أن يكون هناك ضمير حي يميز ما بين الحلال والحرام، أن يكون زوجك أنسان يخاف الله في السر والعلن، وهذا المسألة لا تتحقق الا إذا كان زوجك يريد ذلك، مع النية الصادقة أن يريد أن يكف عن ذلك الطريق،
كل الشروط التي ذكرتيها ليست ذات جدوى الا شرط واحد وهو أن تذهبوا لقضاء العمرة في المسجد الحرام، والمسألة الثانية وهي حقك أن تتأكدي أن زوجك خالً من الأمراض،
قال تعالى (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إنّ الله يغفر الذنوب جميعا أنّه هو الغفور الرحيم) الزمر 53
وحتى لا تبخسي حقه وأجد فيك المرأة الناضجة أحسبك كذلك والله خير حسيب، أمنحيه فرصة آخيرة وكوني جادة في ذلك، أن أخطأ وأكتشفتي الأمر تكون النهاية وهي أن تتركيه لانه (من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه)
اسال الله أن يصلح لك شأنك كله
__________________
أخــــ أتعبتني ــــوكم
التعديل الأخير تم بواسطة ماريا ; 15-02-2010 الساعة 11:39 PM
السبب: صيغة التخاطب+الآية
15-02-2010, 08:15 AM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري