طيب هو قال لكِ إن ظروفه لا تسمح الآن .. وقد قلتِ في موضوع سابق إنه ترك عمله .. بالإضافة إلى مرض والده .. فهل تظنين أن الوقت مناسب بالفعل لعقد القران؟
المشكلة أنكِ تشعرين بالخطر والخوف .. خطر الانفصال والخوف من تغيير رأيه .. وصدقيني حتى لو عقد الفران من أجلكِ فإنكِ لن تتخلصي من شعوركِ بالخطر والخوف .. وستبدأين في ملاحقته بالأسئلة الملحة حول موعد الزفاف.
ولأن تلك الأفكار تتملككِ فإنكِ لن تتمكني من النظر في أسبابه التي تدفعه لتأجيل أو تأخير عقد القران بموضعية وتعقل .. بل سترين كل الأسباب غير مقنعة.
حل مشكلتكِ ليس بيده .. بل بيدكِ انت .. فاستهدي بالله واهدأي ولا تسمحي للشيطان أن يلعب بكِ.
وإن كان ولابد .. فاطلبي من والدكِ أن يسأله عن موعد عقد القران.