عندما يتحول الأمر الى هواجس تنغص على الشخص حياته ويصيبه الوسواس القهري ، فإن الوضع ليس بعادي بل يحتاج مساعدة طبية من طبيب نفسي موثوق به .
ينبغي على كل انسان ان يضع نصب عينيه ان لا يتعلق بشدة بأي بشر ، لأن الموت ليس له موعد ولأن هذا مصيرنا جميعا ، فماذا تكون ردة فعل الشخص المتعلق ؟ هل يموت ورائه ؟ هل ينسى نفسه وينهار ؟ هل ينسى واجباته تجاه من حوله ممن هم محتاجون له ولعطائه؟ طبعا الف لا ، انا اعلم ان الأمر صعب ولكنني انصح من واقع تجربة مريرة خرجت بها بتلك النظرة للحياة والأمور ، ينبغي ان ندرب انفسنا على تقبل الخسارة كما نتقبل الكسب.
الوقاية تكمن في ما يلي :
1_ ( الاعتدال ) في تعلقنا بمن حولنا .
2_ نوجه تعلقنا بالخالق عز وجل وليس بالخلق.
3_ حسن التوكل على الله واليقين بأن ما يصيبنا لم يكن ليخطئنا .
ودعائي للجميع بالصحة والسلامة والسعادة .