يا اختى الحمد لله الاخوة والاخوات قاموا بالواجب
وانت شفتى الحكم الشرعى
انتى ليس عليك شىء طالما لم يحدث انزل
لا قضاء لليوم ولا كفارة يعنى صيام اليومين
بالنسبة لك صحيح بأذن الله
اما بالنسبة الى زوجك هداه الله يعنى اول
يوم ربينا ستر فكان يجب ان يتوقف لا ان
يعيدها ثانى يوم
يا اختى وضحى له ان اكثر ما يحزنك هو عدم
خوفه من الله ومازل يطلب وكأن الصيام لا
يعنى شىء بالنسبة له
نعم والله انا رجل واقدر شوقه لك وضعفه
وخصوصا مع كل هذه الفتن التى نراها
والتى يمكن ان نضعف امامها وطبعا
اول مرة يختلى بيك فترة لذا لم يمسك
نفسه ولكن ايضا هذا شهر فضيل
وذكريه ان الرسول جاءه جبريل عليه السلام
وقال له بعدا لمن لحق رمضان ولم يغفر له
فقال صلى الله عليه وسلم آمين
واظهرى له مدى مفاجأتك فيه انه غير مبالى
واهم شىء عنده الان هو شهوته وفقط
ولكنى اهمس فى اذنك اختى الكريمة ارحمى
ضعفه فبعد ما حدث هو لا يستطيع ان يصبر
وكما يقال يا اختى لا عزوبية الا بعد زواج
لانه بعد الزواج فعلا لا يستطيع الانسان ان
يقاوم الشهوة مثل قبل الزواج لانه ذاق هذا
الشىء اصبح لا يستطيع العيش بدونه
يعنى مثلا يا اختى واحد يسمع عن الكباب
ولكنه لم يذقه فلا مشكلة
ولكن تخيلى اذا اكله مرة ومع خبز ساخن
وسلطات ما لذا وطاب فى مطعم محترم
ابو شقرة مثلا
فأنه كل يوم سيتمنى ان يأكل كباب وكلما
وجد معه المال سيذهب فورا
لذا لا تكونى عنيفه جدا معه واعلمى ان هذا
الشىء سبحان الله خارج عن ارادته
وان هذا الموضوع من الاشياء التى تجعل
الرجل يبذل من الجهد والمال الكثير لكى
يحوز على زوجة صالحة فى الحلال ولكى
تكون سبب فى اعفافه عما يغضب الله
عز وجل
ويمكن لكى يصبر عنك ان تخبريه اترك النهار
للصيام والقرآن ثم نذهب فنصلى القيام معا
ونعود الى بيتى ونجلس ونتسحر معا بأذن الله
واذا حدث شىء فأنتم فى الافطار يعنى لا
وز بأذن الله
ولا تنسى يا اختى ان لك آجر عظيم لحسن
تبعلك لزوجك لانكى تعفيه عن الحرام
بارك الله فيك ووفقك فى هذه الايام الفاضلة
واعانك على صيام وقيام هذا الشهر الفضيل
__________________
قال الله تعالى
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً {10}
يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً {11} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ
وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً {12}
