|
عندما ولدتني أمي رحمها الله مباشرة حدث لي أمر ما .. وعندها سألت أمي إحدى صديقاتها عن هذا الأمر .. فنصحتها تلك الصديقة بأن تظل عند رأسي ليلة زفافي وتقرأ عليّ القرآن إلى أن يؤذن الفجر .. وألا تسمح لزوجي بالدخول عليّ قبل ذلك وإلا .......... سأموت.
طبعاً أمي المسكينة صدقت .. واحتفظت بالنصيحة ونقلتها إلى جدتي رحمها الله وخالتي وأختي كذلك تحسباً للمستقبل .. وحتى تطبقها إحداهن في حال عدم وجود والدتي. وفي ليلة زفافي كانت أختي مستعدة وعازمة على تطبيق النصيحة .. ونظراً لوفاة والدتي رحمها الله قبل زواجي بسنوات عديدة فقد أصبحت المسألة من وجهة نظرها وصية واجبة التطبيق ... ورغم أنني والله لم أكن مقتنعة بما يحدث إلا أنني استحسنت سماع القرآن ريثما أبدل ملابسي وأجهز نفسي للقاء زوجي .. وبالفعل وضعت أختي شريط القرآن وبدأنا نسمع .. ىبينما دخلتُ الحمام لأجهز نفسي .. ومن ضمن هذا التجهيز البخور طبعاً. وما أن شمّ زوجي الجالس في الخارج رائحة البخور .. حتى ثارت ثائرته وقال لأختي: اشبعوا بها .. وخرج من الجناح غاضباً. الأخ اعتقد أننا عاملين جلسة زار أو نحضّر جن ![]() وجاءتني أختي لتخبرني بما حدث .. فاتصلت بزوجي ووجدته لا يزال على غضبه .. فهدأته وطلبت منه بهدوء أن يعود إلى الجناح .... والحمدلله عاد وذهبت أختي وتركتنا معاً ..... ولكنه ظل غاضباً غير مقتنع أننا لم نكن نفعل شيئاً مما فكر به ..... وهكذا خربت الليلة ![]() وحتى اليوم لا زلنا نتضاحك على ما حدث ليلة زفافنا .. ولازلت أسخر من تلك الفكرة التي طرأت في باله وأقول له: والله العظيم كنت أتبخر لك ... يعني بالذمة في عروس ما تتبخر لزوجها ليلة عرسها؟!!!!!!!!! بارك الله فيكِ أخي عزوبي بس رجل .. ورزقك الزوجة الصالحة. |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|