لالا يا أميرة
تسرعت .. وتهورت .. والنتيجة ضاق صدرك أكثر
أخبرتك ياغالية أنه اليوم سعيد
فقد قبض من عمله النقود ، ولربما هو الآن يحتفل مع أصدقائه
وكل ما جنيته من اتصالك وتسرعك .. هو الهم والنكد
عزيزتي .. لاتشغلي بالك .. حاولي التماسك أكثر .. حتى تتمكني من إحسان استقباله عندما يعود
ياعزيزتي .. لاتحملي همه ، هو مهما كان ومهما حدث .. يحبك
لاتنسي ذلك .. وكوني واثقة من حبه لك
وأن هذا الحب سيحول دون قسوته عليك
لا أعتقد أبداً أن زوجك من النوع الحقود
سيعود إلى المنزل باذن الله .. ولن تجدي تعبيرات على وجهه
ستحاولي أن تعرفي نفسيته ولن تستطيعي
عندها افعلي ما قلته لك في الرد السابق
أسأل الله أن يآلف بين قلبيكما