بصراحه انا قبل الزواج كنت عاقله بس بعد الزواج صرت العكس

كانت نفسيتي جيده نوعا ما والان أسوأ

كنت عصبيه قليلا الان اصاب بعصيه شديده وتوتر غير طبيعي

كنت عشوريه والان انطوائيه

كنت ملتزمه والان اصبحت ارتكب الذنوب

هذه حقيقه ولاكني دائما احاسب نفسي على هذا الوضع اللي بيخرب حياتي

وهل من حل ..؟

انا بقول الايجبيات والسلبيات الي طرات على حياتي بشكل عام
لكن ما ادري هل الزواج هو سببها ؟
ولا هي سنه الحياه والتغيير المنطقي للشخصيه مع مرور الوقت؟
لان لي متزوجه ولله الحمد والمنه 11 سنه او اكثر بقليل
ولابد للانسان خلال عقد من الزمان انه تتغير شخصيته


الايجابيات

اصبحت اكثر عقلا وتقديرا للامور والعواقب
اصبحت اخاف على نفسي اكثر علشان ابنائي
زادت صلتي بالله - ولله الحمد-ويقيني بالتوكل التام التام عليه سبحانه
صرت اكثر تحملا لحماقات الاخرين واترفع عن سفاسف الامور
اصبحت اكثر تنظيماونظافة في شوني الخاصه غرفتي ملابسي وحمامي وكل مكان احل به


السلبيات
كثيره ولله الحمد
اخاف ان اصدمكم لكنني قررت البوح -عاد تحملوا-
توقعت الزواج اجمل مما رايت
وظننت الحب ارق واجمل مما احس به
اصبحت مشتته التفكير
افتقد للتامل والتروي
اشتاق لوقت اقضيه بدون ان يكون لزاما على ان اقضيه في عمل ما -بمعنى اوضح فقدت حريتي الشخصيه
اهملت كل شي له علاقه بالاهتمام والعنايه بشعري او ببشرتي
قلت وتقلصت صداقاتي ان لم تتلاشى
اهملت العنايه باسناني وصحتي العامه
بمعنى عدم وجود اي متابعه طبيه
قل عندي الشعور بالاستمتاع بمباهج بالحياه
قلت او انعدمت طموحاتي الشخصيه وصرت افكر في الكل وانسى نفسي
كنت اجيد الطبخ وامور الاتكيت وسيده مجتمع متحدثه باسلوب راق
والان اطبخ الاشياء الضروريه فقط والتي تملاء البطن وتسد الجوع فقط
ولا وقت لدي للاتكيت
اما الكلام فهو مهاره يجيدها من يمارسها بشكل دائم
فماذاتتوقعون من من ليس لديه اي صداقات
ولا وقت لديه للقرائه او المطالعه او الزياره
احيانا اخطئ في تركيبالجمل

كان جسمي متناسق يساعد على اللبس
والان غير متناسق ولا يساعد على شراء الملابس
افتقدت لذت الاشياء من جديد او جميل او مفرح
واتوق لايام الجامعه وايام الرفاق
اصبحت لا اغير عبائتي الى بعد ان تبلى
وعطريبعد ان ينفذ
وذلك لان فيه اولويات اكثر اهميه من ذلك -ابدا ليست ماديه -بل لضيق الوقت غالبا
لايوجد وقت لك بل الوقت للعائله غالبا


والحمد لله على كل حاااااال
اللهم اجعلنا من الصابرين على بلائك الناصرين لاوليائك الشاكرين لنعمائك