اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saapna81
أبو وضحه شكرا للتوضيح وأنا قصدي أن مهنه الطب للمرأه لم يرد فيها تحريم واستدللت بذلك من حروب الرسول ضد المشركين..زمن لن يتكرر أتفق معك..لكن ربما كانت الأخت جراحه نساء وولاده وهذا هو القسم المتعارف عليه أو جراحه أطفال لماذا اعتقدت للوهله الأولى بتخصص مخالف..
أسأل الله لك كل ماهو أجمل بالوجود..في رعايه الله
|
بارك الله فيك يااختي
هنالك امور في حياتنا لم يرد بها تحريم لأنها حدثت بعد عصر النبي صلى الله عليه وسلم وهل معناها انها تكون جائزة ولابأس بفعلها على حسب اهواء الناس وقولهم بأنه دام لم يأتي بتحريم فهو جائز : من قال ذلك من المسلمين :
ولو تركنا الامر كما قلتي انتي اخيتي الكريمة ونظرنا وقلنا بأن مهنة النساء للطب لم يأتي بها قول وسكت العلماء والشرع عن هذا : اخبريني برأيك ماذا سيحصل ؟ ستحصل امور عظام لاتحمد عقباها ؟ الامر يجب ان يعمل بضوابط شرعية اخيتي ويجب ان توضحي ان عمل المراة مهما كان سواء في اي مكان يجب ان يكون بضوابط شرعية صارمة ؟ فلا تتقولي قولا قبل ان تشرحي للناس هذا القول بالتفصيل
اقول استدلالك هذا لايصح ابدا حتى تحللي وتحرمي - لأنك لم تأتي بتفسير معنى قولك ذلك ابدا ويجب عليك التوضيح عندما تعزين امرا الى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وان تسندين له دليلا ويكون الدليل من السنة يااخيتي الكريمة وان يكون الدليل قد تم شرحه من قبل أئمة المسلمين حتى لايختلط الامر على الناس ياأخيتي وتنصبين نفسك في محل الافتاء : فإسمعي هذا الحديث ومن شرحه وستعرفين كيف التوضيح وهذا الامر :
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بأم سليم ونسوة من الأنصار معه إذا غزا فيسقين الماء ويداوين الجرحى . رواه مسلم في صحيحه.
قال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ تعليقا على هذا الحديث : فيه خروج النساء في الغزو والانتفاع بهن في السقي والمداواة ونحوهما وهذه المداواة لمحارمهن وأزواجهن ، وما كان منها لغيرهم لا يكون فيه مس بشرة إلا في موضع الحاجة .
فهذا قول امام من أئمة المسلمين - فما قولك - هل يترك الحديث على ظاهره ويأخذ الناس احاديث النبي صلى الله عليه وسلم جزافا هكذا من غير شرح للحديث او تفسيره من قبل أئمة المسلمين
حيث اوصى مجلس الفقه الاسلامي المنعقد في دورة مؤتمره الثامن ببندر سري بجاون ، بروناي دار السلام من 1 محرم إلى 7 محرم 1414 هـ الموافق 21 ـ 27 يونيو 1993 م .
وقد أكد ذلك صدور قرار مجمع الفقه الإسلامي في دورة مؤتمره الثامن حيث بين أن الأصل أن تعالج المرأة امرأة مثلها ، ويمكن القبول بمعالجة رجل للمرأة من باب الضرورة ، وحتى لا نقع في تلك الضرورة فعلى نساء المسلمين تعلم هذا العلم وكفاية الأمة لحاجتها ، وسوف أنقل القرار بنصه لأهميته ولما اشتمل عليه من توصية للسلطات الصحية على بذل جهودها لتشجيع النساء على الانخراط في مجال العلوم الطبية وخاصة أمراض النساء والتوليد نظرا ً لندرة النساء في هذه التخصصات الطبية حتى لا نضطر إلى قاعدة الاستثناء
ويعجبـــــــــــــــــــــــــــــــني قول ابو وضحـــــــــــــــــــــــــــــه وتعجبني غيررررررررررة الررررررررجل
واسمع هذه الرواية ياابو وضحة :
ويذكر عن الزبير أنه تزوج امرأة فكانت تخرج إلى الصلاة في المسجد فيرغب إليها ألا تخرج، فتلح عليه لأجل الصلاة فلم يستطع ان يمنعها لحديث النبي صلى الله عليه وسلم ـ لاتمنعوا اماء الله مساجد الله ـ ، فخرجت مرة فكمن لها في الطريق فلما مرت قرص عجيزتها، فرجعت من فورها إلى بيتها وهي تسترجع وتستغفر، فامتنعت من الخروج بعد ذلك، فسألها الزبير عن سبب ذلك، فقالت:
" كنا نخرج يوم كان الناس ناسا، فلما تغيرت قلوبهم تركنا الخروج"..
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : النساء
السؤال: هذه السائلة تقول ما حكم ذهاب المرأة إلى طبيب للنساء رجل نظراً لما عرف عنه من مهارة في تخصصه أم يجب أن تكون امرأة نرجو الإفادة؟
الجواب
الشيخ: إذا كان هناك طبيبة امرأة فلا تتعدها إلى غيرها من الرجال وأما إذا لم يكن طبيبة حاذقة وخشيت أن تلعب بها هذه الطبيبة وذهبت إلى طبيب حاذق فلا بأس لكن بشرط أن يكون معها محرم لأنه لا يجوز للإنسان أن يخلو بامرأة لا طبيب ولا غيره.
فضيلة الامام العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
__________________
عـــــــــزوبـــــــــي ومن حالـــــــــــــي اذوبــــــــــــي
اللهم إرزقنا هذه الزوجة الصالحة وهذه مطلوبي
التعديل الأخير تم بواسطة ولد أبوظبي ; 10-09-2008 الساعة 07:15 AM
10-09-2008, 07:12 AM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري