ألاحظ أن الكثير من الناس إذا وجه نصيحة بالبحث عن ذات الدين .. ألحقها بنصيحة عدم الاهتمام بالجمال .. مع أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا بالظفر بذات الدين ولم ينهنا عن أن نهتم بالجمال بالمفهوم الذي نفهمه من كثير من الناس
الله سبحانه وتعالى جعل للإنسان ذوقا .. وعينين .. وعقلا .. وكلها تميز بين الحسن والقبيح .. وكلها يجب أن نعطيها حقها من الرغبات .. فإذا كان ذوق الرجل حساسا فيجب أن يراعى هذا الذوق .. فقد يؤثر إهماله على سير الحياة الزوجية وتقبل الزوجة .. فهو سيراها كل يوم .. وأينما ذهب .. فيجب أن تكون شكل المرأة بالقدر الذي يرضى الرجل .. والعكس صحيح بالنسبة للمرأة
وقد رخص الإسلام للمرأة أن تكشف عن عورتها (الوجه والشعر والكفين) أمام خطيبها وهو أجنبي عنها قبل عقد النكاح .. وذلك في النظرة الشرعية .. لكي يرى كل منهما شكل الآخر ويتأكد من نفسه هل سيتقبل الطرف الآخر بشكله أم لا
لذا .. فالنصيحة التي أوجهها .. أن يضع الرجل نصب عينيه في البداية أن يكون المرأة ذات دين وخلق .. ثم يبحث من بين تلك الفتيات الصالحات عن الفتاة التي سيتقبل شكلها .. وترضى طموحه .. لا أقول يجب أن تكون جميلة .. ولكن أقول يجب أن يرضى بها الرجل ويرتاح لشكلها
ولدي تعليق على كلمة (وتأكد ان مافيش واحده فى الدنيا وحشه) .. أرى أن هذه العبارة مبالغ فيها بقوة .. فلا يمكن إنكار وجود قبح الشكل .. وهو ابتلاء من الله للمرأة أو للرجل إن كان على تلك الصورة .. بل أعرف من النساء من أصيبت بعقدة نفسية بسبب قبح شكلها بينما أغلب قريباتها ذوات جمال وحسن .. كان الله في عونهن
التعديل الأخير تم بواسطة تبا للعزوبية ; 05-09-2008 الساعة 01:04 PM