هلا

خدامتنا كله تطلب اشياء وكله تصيح عند اختي الصغيرة وش نسوي؟؟

أهلين أختي ام فطوم

عزيزتـي:..
اول شي احد كبير يكلمها ويفهمها انه مهما صار لا تتشكى للصغيرهـ...

ثاني شي..اذا طلباتها ضروريهـ فـ الله يعينكم تحملوها شوي...اما اذا زادت عن حدها المعقول... قولو لها خلاص بنشتريهـ بس بنخصمهـ من راتبكـ..جربو هالطريقهـ وشوفو اذا بتكمل طلبات او لا..

الله يعينكم...

__________________

.
.
.
نقل الى عالم العلاقات والمشاكل الاجتماعيهـ مكانهـ الانسب بإذن الله

__________________

مافهمت ؟؟؟؟ يعني طلباتها زي ايش؟؟؟
وليه تبكي عند الصغيرة؟؟؟
وليه تسفرونها ؟؟؟؟ يعني خلص مدتها ؟؟؟؟
يعني في طلبات معقوله وتحتمل وفي طلبات مالها داعي .

بارك الله فيج يااختي انج عرضتي المشكلة هنا : واقولج الصراحة يااختي الكريمة الحلم على هذه الخادمة والكلمة الحسنة الطيبة فإنظري اختي كيف يعني انتوا تتعاملون معاها داخل البيت هل تظلمونها هل ترى منكم مثلا مثلا ظلم ونبهي ايضا اختك الصغيرة ان تنصحها ؟ واصبروا عليها فهي جاءت من مكان بعيد ربما لتعيل اسرة كبيرة ؟

عن عائشة رضي الله عنها قالت : جاء رجل، فقعد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله! إن لي مملوكين يكذبونني ويخونونني ويعصونني، وأشتمهم وأضربهم؛ فكيف أنا منهم؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا كان يوم القيامة؛ يحسب ما خانوك وعصوك وكذبوك، وعقابك إياهم؛ فإن كان عقابك إياهم بقدر ذنوبهم؛ كان كفافا لا لك ولا عليك، وإن كان عقابك إياهم دون ذنبهم، كان فضلا لك ، وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم ؛ اقتص لهم منك الفضل ، فتنحى الرجل وجعل يهتف ويبكي، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أما تقرأ قول الله تعالى ( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين ) فقال الرجل : يا رسول الله! ما أجد لي ولهؤلاء شيئا خيرا من مفارقتهم؛ أشهدك أنهم كلهم أحرار . . . فهذا الصحابي الجليل قد اعتقهم لوجه الله ـ فحلمكي اخيتي عليها وبالارشاد والنصح والمتابعة والكلمة الطيبة سوف تكسبونها خيرا

وعن المعمور بن سويد قال: "رأيت أبا ذر الغفاري وعليه حلة وعلى غلامه حلة فسألناه عن ذلك فقال: ساببت رجلا فشكاني إلى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم ( أعيرته بأمه؟! ثم قال: إخوانكم خولكم جعلهم اللّه تحت أيديكم فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم )

وللخادم يااختي على سيده حقوق منها

ــ أن يعامله معاملة حسنة ويحلم عليه إذا بدر منه خطأ، قال تعالى { وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} آل عمران 134
ــ أن يتواضع معه ولا يتكبر عليه فإن التواضع مع الخادم يؤنسه ويشعر معه بالطمأنينة وعدم الحرج من العسر والفقر، والتكبر عليه يوحشه ويشعر بسببه أنه محتقر لا قيمة له فيضطرب ويعيش كئيبا حزينا، وقد ذم الله الكبر والمتكبرين وأعدّ لهم عقابا أليما كما مدح التواضع والمتواضعين ووعدهم الجزاء الحسن قال تعالى{ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} الشعراء 215 وقال تعالى في وصف المؤمنين { أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ} المائدة 54 , وعن عياض بن حمار رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد".

ومن أهم ما ينبغي أن يعتني به السيد للخادم تعليمه ما يجب عليه وما يحرم من أمور دينه, وحثه على التحلي بالأخلاق الفاضلة فإن في ذلك مصلحة عظيمة للسيد والخادم والمجتمع، كما ينبغي أن يحذره من الأخلاق الرذيلة واقتراف الأمور المحرمة ويأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر لأنه أصبح مسئولا عنه كمسئوليته عن بقية أهل بيته.


اخوووووووووووووووووووكم : ولد ابوظبي