بالعكس ,,, أنا مقتنعة تماما ان الحوار يبدأ منذ أن يبدأ الطفل بالكلام
وهذا ماجربته حقا مع طفل تعلق بي كثيرا .. منذ أن بدأ بالنطق وحين يكون بزيارتنا برفقة والدته أبدأ معه الحوار والنقاش بكللل شيء ,, اسأله عن أشياء معينة وحينما يجيب أبدأ بأسلوب بسيط أفهمه عنها بأسلوب يستوعبه هو
هذه الطريقة ستحصد منها فوائد كثيرة .. في المستقبل طبعا
حيث ان الطفل ستتكون بينه وبين والدته رابطة قوية بحيث انه ستتكون بداخله الجرأه على محاورتها ,,
الحديث معها بأي شيء ,,
وأيضا هي تكون قد فهمت نفسيته .. وبصراحة يصير بالها أطول معه
الآن هذا الطفل مجرد أن يحدث خطأً ,, يفهمني من نظرة ,, بدت لغة الحوار تتطور من جمل وعبارات قد تكون شديدة اللهجة إلى الفهم لمجرد النظرة
اللغة هذه ما إن تكونت بين الأم وطفلها تأكد انها ستتطور حتى مراحل متقدمة
يصبح يفهمها من نظرة وهي تفهم ولدها من نظرة .. فالحوار بينهما سيكون أسهل في ظل اختلاف الآراء ,,
بالتأكيد المراهق سيكون بحاجة أكبر للإهتمام والنقاش ... لكن ما إن بدأ هذا الحوار منذ الصغر وتحطمت الرهبة بين الأم وطفلها منذ الصغر بالتأكيد ستنشأ ثقة ... وضوح .. واحساس بالإطمئنان تتلاشى تلك الحدود
أعرف الكثير من الأطفال يرتعبوووووون من والدتهم .. بالتالي إن كان هذا الشعور منذ الطفولة بداخلهم بالتأكيد أنهم لن يتجرأوا على الحديث معها ولا الحوار معها في سن المراهقة ..
وبالتالي الحوار بينهم سيكون ::: هي : افعل هكذا ... هو :: حاضر ....انتهى
قد يؤدي إلى انه يفعل اشياء عظيمة من وراءها ,,
فكلما كان الحوار منذ البداية
كلما تلاشت الحدود .. واصبح هناك مرونه من جانب الأم لطفلها ..
اصبحت تعامله على انه بشر له عقل .. له حرية .. وله منطق يفكر به سيكون هناك مجال كبير للحوار .. وسيثق برأيها هذا الطفل حينما يكبر .. وبالتأكيد سيشعر باطمئنان كبير حينما يروي لها تفاصيل حياته
اعتذر إن أطلت ...
وفقك الله وفتح عليك وسهل أمرك
__________________
.
إلهيْ ’ / أبدل عُسَرِنا يسُراً ,
وفرّج عَنِا كُل ماَ ضاَقتَ بهِ صدُورَنا , وحَال معُه صبَرنُا و إَرزقِنا مَن حيَثُ لَا نحتَسُبْ..آمينَ
.