أخي (( غريب قادم ))..
لا توصف فرحتي عندما أجد لك موضوع أو مشاركة لما تملكه من قلم سيال وتوصيل للفكرة بالأسلوب الفذ الراقي ..
ولو كنتُ ملكا لجعلتك نديمي ولأطلقت عليك لقب [size=5](( صاحب القلم الفذ )) [/size]ولبوأتك منزلة لا أنزلها أحداً غيرك .. فأنا من أشد المعجبين بك .. يا صاحبي ..
في الحقيقة أنا أحسدك على هذه النعمة .. ( تبارك الله ))

المهم مالنا بالطويلة ..

عندنا حنا يا أهل نجد مثل يقول (( قال قدمه . قال أخره . قال كله على ظهره ))

فمهما حاولت وبالغت في الإعتذار فلن تعذر ولعل البعض هنا غضبوا منك مع أنهم لا يعرفونك وليس لهم صلة بالموضوع ..حتى لكأني أراهم قد أجلبوا عليك بخيلهم ورجلهم .. ولو استطاعوا أن ينفذوا فيك حكم الإعدام غيابيا ما ترددوا أبداً ..
فلكأني أراك قد ربطت عليك حبال المشنقة .. وفجأة تتدليت من المشنقة .. فصلبت لأيام .. فسأقول حينئذ ((يا شهيد التعدد طبت حيا وميتا)) ولأنشأت فيك قائلا :
علو في الحياة وفي الممات ... لحقا أنت إحدى المعجزات ..
لكن كلماتي هذه ستسير فيها الركبان وسيجلب علي فلا أستطيع الهروب وفجأة أصبحت متدليا معك في هذه المشنقة .. وسيطلق علي (( شهيدُ شهيدِ التعدد ))..

يبدو أني خرجت عن سير الموضوع ..
وأرجو من الإخوة والأخوات أن يصفحو عني فما أردت بهذا الإستطراد إلا أن أخرج هذه الأنياب لكي تبتسم ..ولكن ما حقيقة هذه الأنياب .. أخشى ما أخشاه كما قال الشاعر :
إذا رأيت نيوب الليث بارزة .......... فلا تظن أن الليث يبتسم ..
أعود فأعتذر
فاعذروني ..
وأكرر اعتذاري ..
وللمرة الثالثة : أعتذر لكم ..



أعود لصاحبي فأقول ::
لن تسلم من كونك جرحت مشاعر تلك المرأة المباركة ..

فإن أخبرتها مبكرا ً قالت : جاء فرحان وقال لي إنه خطب لو ما قال لي كان أحسن ..

وإن أخبرتها متأخراً قالت : ما قال لي إلا بعد ما علم كل الناس إلا أنا .. أين الحب الذي يدعيه إن كان يحبني ..

وإن توسطت فلا بكرت ولا أخرت ..لقالت : سبحان الله لا هو الذي أخبرني من أول .. ولا هو الذي جحد من الأصل ..

وعلى كلِ فلن تسلم من أي قادح أو اعتراض مهما فعلت ..
فأقول : (( قال قدمه قال أخره قال كله على ظهره))

وإن كنت أفضل يا صاحبي أنه تخبرها من دون أن تعلم عن موعد الزفاف ..
ولكن الله الله في أهمية حضور أولادك من زوجتك الأولى .. فهذا مهم جداً يجعلهم يحسون بقيمتهم عند أبيهم وأنها لازالت وأنها ستزيد ..



أنا أعلم أني بكلماتي هذه أضفت لك شيء من التفصيل .. الذي سيجعل شيئا من الحيرة في سيرك ..فاعذرني ..
وأخشى أن تقول : ليته سكت..

وفقك الله .. وأنا معك قلباً وقالباً ..
إلا في المشنقة فاعذرني عن المسير معك .. ولا أظنك سترفض طلبي ..آمل أن تكون عند حسن ظني بك.

وأصالة عن نفسي ونيابة عن اخواني وأخواتي في المنتدى أقول : نحن مع زوجتك قلبا وقالباً ..

هذا ما تمكن ايراده قبل صلاة الفجر بنصف ساعة وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يوفقك في مسيرتك الدينية والدنيوية وحياتك الزوجية في أمن وأمان ..

وسأقول لك سراً أمــام الملأ في مشاركة أخرى أو موضوع آخر إذا تمكنت من ذلك إن شاء الله ..

دمت بود ياصاحبي ..