بعد تفكير عميق قلت لزوجتي الي احس فيه

وبس راحه هاكاليله مانمنا
ولو كانت قريبه لاهلها
لراحة
تقبلت الوضع
وانا ارتحت كثيرا

ماذا قلت لها؟؟

وما كانت ردة فعلها؟

__________________

	* ليس من الضروري أن تنال ما تشتهي.. يكفي أن تكون قادراً على ذلك ** لا تصفق الباب خلفك.. فقد تضطر للعودة منه *** إن أول خطوة لتحقيق الحلم.. هي الإستيقاظ من النوم أختكم: دندووون

هذا الكلام مزعج الزوجة الأولى أحسن شيء..........

على أي أساس حكمتي أن الأولى أحسن شئ وليش مزعج الكلام هذا

هل تقبلين أن تزفي أمام الناس وبعدها تكتشفي أنكِ حقل تجارب وأن زوجك كان من المفترض به ترك زوجته عند أهلها فترة كافية حتى يتأكد من خلو مشاعره ثم يتصرف والبعض ينتظر سنة كاملة للتأكد من مشاعره .

وفيه مثل يقال وهو بالعامي (لوفيها خير ماتركها الطير)

مثل ثاني (الحر يجنب من الطير البوم)

الحر = الصقر

المعنى الصقر مايقنص الطيور السيئة ويتحاشاها ومستحيل يهد على الطيور السيئة

آسف على هذا المثل ولكنه نتيجة لكون كلمتك إستفزازية وتحريضية ولم تراعي الله فيها, كونك تؤيدين رجوعه للأولى وماذنب من تزوجته وقبلت به وهو مطلق وقامت بواجباته وراعت الله فيه ولكنه لم يراعي الله .

هل تقبل يا أخي الكريم أن أجرح كرامة أبنتك وأقول لها أنني وبعد أن شاهدتكِ قبل الملكة لم أحبك بل أحب زوجتي الأولى وهل تضمن أن الأولى ستوافق على العودة حتى تستبق الأحداث وتجرح كرامة المسكينة .

للأسف كنت أتحدث دائماً عن طبيعة المرأة وأنها عاطفية وليست عقلانية مثل الرجل ولكن يبدو لي أنني وقعت في إشكالية وهي مشكلة الأجيال وإختلاف المفاهيم لديهم .

الله يكون بعونك يا أخي الكريم بالفعل أنت في مشكلة كبيرة جداً وهي القدرة على إتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب

ولي سؤال لماذا تأخذ المهر طالما أنك ستفكر يوماً بإعادة زوجتك وهل تتوقع سيوافق أهلها بعد أخذك للمهر فالكريم يعفو عن المهر وعندما يطلبه لن يعيدوا له أبنتهم مهما فكر, وأنا واحد من هؤلاء الناس لن أعيد أبنتي لزوج طلب منها المهر

الله يستر عليك وييسر أمرك

حرم عليك أنت جرحت زوجتك الثانيه
بس لازم
تعيش حياتك وتنسا الماضي
وكل الي فيك من الشيطان
تعوذ منه كثيراً واستغفر الله كثيراً
الان كثرة الستغفار تفرجة الاهم

مسكينة تلك العروس كانت تحلم قبل الزواج باشياء مختلفة عما تعيشه الان
كانت تتخيل زوجا ياخذها وتسافر معه فى كل مكان وكانما يريدان ان يتركا بصمة لهما فى كل الدنيا
كانت تفكر فى حاله عندما يذهب للعمل ويعود لها بمنتهى اللهفة والشوق لياخذها بين احضانه ويسمعها من اروع الكلمات ما يجعلها تطير كالفراشة بين يديه
كانت تحلم به وهو يعلمها كيف تكون اللحظات الحميمة بدفء المشاعر
كانت تظن انه اذا حدث بينهما خلاف بسيط فانه لن يستطيع ان ينام او يعيش بدونها وسينتقي لها اجمل هدية حتى يرضيها
كانت تحلم وتحلم ولكنها اصطدمت فجاة بارض الواقع فوجدت نفسها مع اشلاء رجل لازال يعيش حالما بتلك المراة التى رفضته وعافته نفسها
ان تحدثت معه تجاهلها وان نظر لها لم يجد فى كل ما بها من انوثة ما يدفعه لحبها
انا لست حزينة عليها ان تطلقت لانه ربما يكون افضل لها ان تعيش مع رجل يشعرها بانوثتها وتكون محور اهتمامه ويكون رضاها غايته ولكنى حزينة على تلك الصغيرة ان تبدا حياتها بهذه التجربة المؤلمة
ان طلقتها لا قدر الله تكون قد خضت تجربتين عشت فيهما مع كل امراة اشهر ثم طلقتها اى انك عجزت عن اقامة بيت مستقر مرتين
ترى من هذا الذي سوف يامنك على ابنته ان ذهبت يوما لخطبتها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!

__________________