أختي الكريمة ..
نحنُ أمة مطالبة بالعمل و الإنتاج لما فيه خير ونفع الأمة ... ونفع أنفسنا في ذات الوقت ...
مع ضرورة استخدام عقلنا و المعطيات التي أمامنا لتخطيط أقل ما يقال عنه أنه اجتهاد منا ...
وبقية الأمور تُترك لله عز وجل ... لنكون بذلك قد توكلنا على الله حق التوكل .. ومن توكل لى الله كفاه ما أهمه ..
توكلي على الله عز وجل .. و ابذلي كل الأسباب .. بعد أن تقومي بالاستخارة ..
اكتبي السلبيات والإيجابيات للأمر ... فإذا كانت السلبيات أكثر فلا تذهبي .. والعكس صحيح ...
لا تنسي أن تأخذي رأي والديكِ بالدرجة الأولى ... فهما أقربُ الناس لكِ .. وأكثرهم حرصاً وعلماً بمصلحتك ...
احذري من التخوفات الكثيرة .. فهي تعطل من تحكيم عقلك .. وتأخر كثيراً من إصدار القرار الصحيح في الوقت الصحيح ...
واعلمي أن لكِ رباً عظيماً كريماً قد استخرتهِ وأريتِهِ من نفسكِ خيراً في اجتهادك وأخذك بالأسباب ..
وثقي بأنه لن يخيبكِ .. وسيختار وييسر الأفضل بإذنه سبحانه ...
والحقيقة هو أن الظروف اليوم على أرض الواقع صعبة .. و العمل المدني هام جداً لضمان حياة كريمة بإذن الله عز وجل ..
فالإنسان لا يعلم ماذا قد يكون مكتوباً له في المستقبل ...
وفقكِ وسدد خطاكِ
__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...