أختى فى الله....
رغم تحفظى على كلامك لما يحويه من مغالطات قد يسىء البعض فهمها مع التسليم بصدق نيتك "نحسبك على خير" وانكى لاتريدى الا الحق وقد يكون كلامك هذا من واقع تجربة مررتى بها او قصة شهدت احداثها.... اختى....احذرى>>>>> لما قد يحويه كلامك على او يفهم منه انه _والعياذ بالله_ اعتراض على حكمة الله فى خلقه والتى لاشك انها فى مصلحتهم حتى ولم نفهم_لقصور عقلنا_الحكمة من ذلك... ليس اعتراض على حكمة الله .. اللهم لا اعتراض.. وانما اعتراض على حكم المجتمع ثانيا: ذكرك للقصة من ان الرجل يجر امراته لكى يشهد الاطباء او الاقرباء على عذريتها فهذا ليس من الدين فى شىء لان الاصل فى الفتاة المسلمة العفة والطهارة ,,, وهذا انما من تقاليد بالية مخالفة للشرع والدين وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم ان يحدث الرجل او المراة بما جرى بينهم على فراش الزوجية وان الله لاينظر اليهم فما بالكى بمن يفضح امراته اما كل الناس ويشاهدون مايجرى بينهم عيانا؟؟؟!!! فانصح كل اخت يطلب منها ذلك ان ترفض او يرفض وليها لان هذا محرم شرعا..... لا اعترض على ما ذكرت فقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم ان يحدث الرجل او المراة بما جرى بينهم على فراش الزوجية بينما المجتمع يبيح ذلك ثالثا: ماذكرتيه بالنسبة لعذرية الرجل...وانه كيف يقيم الرجل علاقة مع مائة امراءة ثم يذهب الى زوجته العفيفة الشريفة فان قول الله تعالى الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين(3)} هو حكم قضائى اى نافذ اى ان من القدر ان لاينكح ابدا الزانى الا زانية مثله والعكس صحيح وقد تسألى كيف وقد يخون الرجل زوجته_والعياذ بالله_بالرغم من ان الجميع يشهد لها بحسن الخلق فاقول ان الامر لا يخلو من ثلاث حالات: اما ان تكون الزوجة تخونه مثلما يخونها بالرغم من عدم علمه هو او الكثيرين حولها وهو مايشهده واقعنا من تعدد حالات خيانة الزوجة لزوجها الخائن وانكشاف امرها بعد ذلك فهى اذا مثله.... او انه تقام المشكلات بين الزوجين ممايجعل استحالة العشرة بينهم فيفرق بينهم سواء بالطلاق او باقامة حد الله فى الزانى المحصن وهو الرجم حتى الموت... او يكون الرجل قد زنى ولكنه تاب وندم على مافعل وحسنت سيرته وتضرع الى الله ليغفر له واحسن لزوجته فان الله ان شاء يغفر له ويصلح مابينه وبين زوجته..... اذا الله قد تكفل بحفظ حقوق المرأة او الرجل المؤمن واصلاح حالهم.... ليس سببا مقنعا رابعا: قولك بان الرجل قد يتقدم للفتاة وهو يشهد جواز سفره بالذهاب لبلاد الكفر والفسوق...فالاصل فى اختيار الزوج ان يكون من اصحاب الدين والخلق اى ان اختيار الفتاة لزوج المستقبل مبنى اساسا على اختيار ذا الخلق والدين الملتزم وليس لغيره لان الطيور على اشكالها تقع وكما قال تعالى: (( الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات اولئك مبرؤن مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم )) صدق الله العظيم اذا نحسن اختيار الزوج او الزوجة ونختار من يشهد لهم بالصلاح والتقوى ونستخير الله فى كافة امورنا والاهم من ذلك ان نصلح بيننا ومابين الله حتى يصلح بيننا ومابين خلقه ويرزقنا من حيث لانحتسب الزوج والذرية الصالحة امين يارب العالمين |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|