المرحلة السادسة: التقييم والمتابعة Evaluation & Follow Up
ليس من الحكمة تنفيذ حل وافتراض أن جميع الأمور ستسير على مايرام بدون تدخل منا،
حيث أنه من المهم جداً مراقبة تقدم الحل بعد فترة من وضع أي تغيير حيز التنفيذ وخاصة في الحالات التي يكون التغيير في بعض النظم أو الإجراءات.
بعد تنفيذك للحل فإنك لن تكون واثقاً تماماً في نجاح الحل إلى أن تقوم بتنفيذه
حيث في بعض الأحيان يكون لتطبيق حل ما آثاراً غير متوقعة وغير مرغوب فيها
وعن طريق تقييم الحل أثناء تنفيذه ستتمكن من تحقيق ثلاثة أمور هامة:
1- ستعلم إذا كان الحل ناجحاً.
2- سترى أين وكيف يمكن تحسينه.
3- ستتعلم شيئاً عن طريق حل المشكلة التالية بطريقة أفضل، وأسرع، وأكثر كفاءة، بحكم الخبرة.
كيف تحكم على جودة حلك لمشكلة ما؟
توجد بعض المشكلات يكون قياس أثارها أصعب لذا
فقد تتمكن في هذا النوع من المشكلات أن تقول إذا ما كان حلك ناجحاً أو لا
ولكن ستجد أنه من الأصعب أن تقول إلى أي درجة تمكنت من حل المشكلة
لتستطيع الحكم على جودة حلك للمشكلة فإن عليك استخدام أربعة مقاييس :
الأول:
الرجوع إلى الأهداف التي قمت بتحديدها للحل وأن تسأل:
إلى أي مدى يحقق الحل أهدافي؟
ثانياً:
المعايير
هناك معايير تكون واضحة لك في كيفية قياس نتائج الحلول
مثل: كأن تجعل تلبية حاجات العميل خلال يوم واحد فقط وعلى أثرها تستطيع قياس مدى تحقيق ذلك
ثالثاً:
هو الحكم على النجاح من وجهة نظر كمية.. حيث يمكنك قياس النتائج
مثال: نسبة الحوادث في الشارع الفلاني 10 سيارات في اليوم
الآن بعد تطبيق الحل أصبحت 4 (ما يعني فعالية الحل)
حققت أرباح 30% هذا الشهر
وفي الشهر التالي حققت 40%
رابعاً:
النظر من النواحي الإيجابية والسلبية للحل
فبافتراض أن الحل حقق المراد تقريباً ، فعليك التركيز على النواحي السلبية
ما هي الآثار الإيجابية غير المرغوب فيها التي قد تكون نتجت عن الحل
ما هو عدد من أزعجه الحل؟
كم عدد الطلبات أو العملاء التي تم خسارتهم؟
ما هو عدد المشكلات الإضافية التي ظهرت؟
ما هي التكلفة الإضافية التي تم تكبدها؟
تــــــــذكر هناك ميل لنبذ المشكلة من الأذهان ما إن يتم حلها
ولكن عليك بتذكر أن الحياة العملية تعج بالمشكلات
التي ما إن تنتهي إحداها حتى تبدأ أخرى في الظهور
وبكذا أخواني نكون إنتهيا من شرح مراحل حل المشكلات
وهذا الرسم البياني الأخييييير
ملاحظـة: سيتم في المشاركات القادمة حل التمرين وإضافة ملخص بسيط.. يعني لسه ما إنتيهنا