أخي في الله

منادي الحق

جزاك الله خيرا

و إسمح لي بارك الله فيك بهذه الإضافة عسى أن تكون خالصة لله ورسوله ...

طبعا ....!!! ولكن كيف تكون المرأة ناقصة عقل ودين .... و إليكم هذا النص الشريف والذي يوضح لنا ذلك .. :

فعن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( ما رأيت من ناقصات عقل ولا دين أغلب لذي لب منكن )

قالت وما نقصان العقل والدين

قال ( أما نقصان العقل فشهادة امرأتين شهادة رجل وأما نقصان الدين فإن إحداكن تفطر رمضان وتقيم أياما لا تصلي )

صحيح أبي داود 4679

فهذا هو النقصان الطبيعي في العقل والدين عند المرأة وليس حجة لأي إنسان يستدل بذلك بأن المرأة عندها نقص في رأيها أو تدبيرها أو حكمتها

والحق مع الأخت " أم جمانه " فالمرأة المنفقة بلا حكمة عقلها ناقص والمسرفة دينها ناقص

أولم نسمع قول الله تعالى { إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ }يوسف28

و لننظر الى ذلك الرجل الذي لم ينفق على أهله بالحسنى " وكل الصحابة عندنا عدول رضي الله عنهم و أرضاهم " فأخبرت زوجته بذلك النبي عليه الصلاة والسلام

فأوكل الأمر إليها وإلى إدارتها

فعن عروة عن عائشة قالت : جاءت هند إلى النبي صلى الله عليه وسلم

فقالت يا رسول الله إن أبا سفيان رجل ممسك فهل علي من حرج أن أنفق على عياله من ماله بغير إذنه

فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا حرج عليك أن تنفقي بالمعروف )

صحيح ابي داود رقم 3533

و أخيرا أقول عندنا مثل يقول " نظفي صحنه " وهذا من الأمثال المغلوطة

بل

دبّري صحنه و زخرفيه ليكون من أجمل الصحون و أرقاها

والله أعلم و أحلم

وجزاكم الله خير

__________________
ألا إن سلعة الله غالية , ألا إن سلعة الله الجنة

هل يجب على المرأة خدمة زوجها ... أم على الزوج إحضار خادمة للبيت ..؟!!!

الأوضاع الجنسية بين الزوجين

إذا أعجبك شيء فلا تقل ماشاء الله

من هنا تحميل الكتب الشرعيه ..

قال ابن القيم رحمه الله في إعلام الموقعين :

وقد كان السلف الطيب يشتد نكيرهم وغضبهم على من عارض حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم برأي أو قياس أو استحسان أو قول أحد من الناس كائناً من كان

المراة المؤمنة لا تحرِّم ما أحل الله لها من الطيبات والرزق، ولا تَحْرم نفسها من التمتع بمتاع الدنيا وزينتها، ولكن دون سرف ولا مخيلة، ودون همة لذلك وعزم، ولكن منهجها الوسطية والاعتدال؛ لذلك فهي ليست ككثير من النساء اللائي يلهثن وراء الدنيا، هَمهن تغيير أثاث المنزل، وتجديده، والانشغال بتوافه الأمور من المتاع، بل تتمثل قول امرأة فرعون: (رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ) [التحريم: 11]، فبيت الآخرة شَغلها عن بيت الدنيا؛ لذلك فهي زاهدة، ليس عندها تطلعات دنيوية تافهة؛ لأنها تعلم علم اليقين مدى فتنة الدنيا ومدى إغوائها للنساء خاصة، فهي على حذر شديد منها.
قال تعالى: (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) [القصص:77].
بارك الله فيك اخي في الله على مانثرته علينا...

جزيت خير الجزاء واسال الله باسمه الاعظم ان يغفر لك ولوالديك ويكتب لك الاجر