لماذا نحن متناقضون؟!
عندما أحب شخصاً لا أرى سوا محاسنه..
وعندما أختلف مع نفس الشخص لاأرى منه سوا مساوئه..
لماذا لم غابت عن عيني مساوأ هذا الشخص عندما كنت أحبه..
ولماذا لم أتذكر شيئاً من محاسنه عندما أختلفت معه؟؟..
لماذا ننكر من نحب ونتنكر له بمجرد أختلافنا معه؟؟..
لماذا لانتذكر من باب الوفاء له بعض محاسنه عندما نختلف معه؟؟..
هل هو التنكر الذي أوصلنا لهذا الحد..
أم هل هو عشق التنكر لكل ماهو حولنا..
أم نحن كتل من الجحود والنكران تنتظر من يقوم بإشعال الفتيل لنتفجر ونفجر من حولنا..
في أعتقادي أن من يحمل هذه الطباع ويرفض التخلي عنها لايستحق من يضحي لأجله أو يفكر به..فحتى وأن ضحيت له ستظل لاشيء في نظره..
*** ***
الحياة أحياناً تكون سبعة أيام
في يومك الأول يطلب منك أن تضحي بمالك لتسعد شخص..
في يومك الثاني تضحي بالكثير من الوقت لتبقى بجنيه..
في يومك الثالث تضحي بالكثير من اهتماماتك لتهتم به..
في يومك الرابع تضحي بأصدقائك..
في يومك الخامس تضحي بكل ماتملك..
في يومك السادس تضحي بما تبقى لديك..
في يومك السابع لم تعد تملك شيء..
في الأسبوع الذي يليه يأتي الدور عليك.. فيجب أن تضحي بنفسك..
والسبب أنك ضحيت بنفسك وومالك وأهتماماتك للآخرين وقد لايستحقون ذلك..
*** ***
عندما يأتيك بالبريد كشف حسابك البنكي تجد عبارة دائن ومدين..
وعندما تدخل مصنعاً تجد صانع ومُصنع..
وعندما تشاهد تجارب البعض وتمر بمحل أحد الجزارين ترى مُضحي ومُضحى به..
ولكن يجب أن تحذر من المرور بالصفتين معاً...
أحذر أن تضحي كثيراً حتى لا يضحى بك...
*** ***
أن من عيوبنا أننا تعودنا على التضحيه من أشخاص معينين ويجب أن يستمروا في تضحياتهم حتى يأتي يوم ليضحي بهم..
*** ***
أخيراً..
إجمع يا وحيد زمانك أوراقك فقد حان الرحيل..
تذكر من جحد أفضال الآخر..
تذكر من تنكر للآخر..
وتذكر من أنساك الكثير من آلامك وهمومك..
وتذكر من جعلك تثق بنفسك بعد ان كنت تجهلها..
*** ***
أنتي نسيتي وكيف أنا ماأنسى...
أنتي قسيتي ليه أنا ماأقسى...
[poem font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="coral" bkimage="" border="double,9,sienna" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أشدد حيازيمك للموت = فإن الموت لاقيكا
ولا تجزع من الموت= إذا حل بناديكا
كما أضحكك الدهر= كذاك الدهر يبكيكا [/poem]
يجحد المء كل شي من قبل أحد كان معه طيبا وكريما لأنه خذله في مرة عندما طلب منه شيا وقد يكون ذلك الفرد لا يملك ما يقدمه للسائل ولكن ذلك السائل يكون في ذلك الوقت لسوء حظ المسول في أمس الحاجة إليه فيكون الجحود والكره
تسلم على هذا الموضوع
في اليوم الثامن ستضحي بالشخص نفسه من اجل غيره
بعد اذنك هذه من عندي تتمه للواقع الذي ذكرته انت
وكل المحبه للاناس المخلصين في هذه الدنيا
اخوك رام
حياك الله أخي رام..
قد يأتي ذلك يوماً ما ويضحي بمن حوله...
وقد لا يحس بغدر الآخرين فيبقى على حاله...
هذا بخلاف أن البعض من طبيعته أن يكون مضحياً دوماً ولسان حاله يقول (( سأظل شمعة تحترق لأجلهم إلى الأبد ))
أخيتي المتألقه توت بري
السلام عليكم...
فاقدينك منذ زمن..
فالحمدلله على السلامه...
النفس البشريه ليست دائماً شماعةً للغدر والنكران والجحود بأنواعه..
تشرفت بحضوركم...
وفقنا الله لما يحبه ويرضااااااااااااااااااااااااااااااااه...