سبحان الله تذكرت قصه واقعيه لشخص أنجب بنات لم يرزقه الله بولد ومثل الرجال قال ان انجبت لي هذه المره ابنه أخرى فأنت طالق المهم رزقت بابنه وبقيت تبكي وتنوح فهي لاتريد خساره عائلتها لأجل انها لاعلاقه لها بقدرها فهذا أمر الله وقضاءه خاطبها الطبيب فشرحت له الوضع ذهب لزوجها أخبره مبروك رزقك الله بولد وكانت حيله من الطبيب لأصلاح الأمر فرح الزوج ثم قال له الطبيب تعال معي فوضعه الصحي حرج وأدخله العنايه المركزه للمواليد الجدد وأراه ولد وضعه الصحي سئ جدا رد الأب أهذا ابني قال نعم أنت تمنيته واعترضت فأراد الله عزوجل أن يجازيك لأعتراضك وهبك ولد لكنه ربما يعيش مريضا قال الأب لاأريده استغفر الله وأجهش بالبكاء حينها قال لو كانت بنت مكان الولد رد سأحمد الله الليل والنهار قال اذهب لأبنتك التي رزقت واحمد الله على الصحه والعافيه وأتمنى أن تكون تعلمت درسا فالطلاق كلمه يهتز لها عرش الرحمن والأعتراض على حكمه الله وخلقه وتوزيعه للأرزاق فعل مشين يعاقب عليه الله ولو بعد حين...
أنت تريد الزواج من أخرى لأجل الأولادأرجو أن تفكر برويه وتدرس الموضوع قبل البت فيه فهذا ارتباط ومصير خذ باعتبارك تلك النقاط:
1- هل من الممكن أن تنجب الأخرى أبناء وان أنجبت هل سيكونون صالحين برره لي اذا ماكبرت..
2- هل سأعيش مرتاح البال من دون مشاكل وهل الزوجتين والأبناء سيتوافقون ويكون بينهم الود والأحترام والمحبه..
3-هل أنا قادر على العدل وفتح بيتين(ان لم تعدل فتلك مصيبه وعقابها يوم القيامه عند الله لذلك انتبه)
4-هل بقي في العمر كالذي مضى لأستطيع التربيه بشكل صحيح..
اذا تجد في نفسك القدره الفعليه فاعقلها وتوكل وان كان العكس فالأفضل الرضا بما قسمه الله ...
لاتفكر في كثره الأبناء المشكله ليست في الكميه بل في الكيف فهنالك من لديهم جمع ولكن الله لم يضع الصلاح الا في واحد.. والآن تغير الزمن أصبحت الحياه لها متطلبات أكثر من ذي قبل كلما قل العدد استطاع الفرد الأهتمام بشكل أفضل بالأبناء وتعليمهم أفضل تعليم من الصغر وحتى الجامعه..ووضعك أفضل من غيرك عصفور في اليد خير من عشره على الشجره..
__________________
كل الشكر والتقدير للمجموعه السعوديه لدعم مرضى الصلب المشقوق على ثقتهم بي وأتمنى للحمله النجاح كما الرياض (احتواء،لأننانحبهم نحتويهم)