الى كل مشرف ومشرفه الى كل قاراء اراد ان يرى الحياة الزوجيه كعمر لا رغبه ونزوه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد.
أحبتي في الله بالبدء أتمنى من المشرفين عدم نقل موضوعي إلى باب أخر فقد أردته في باب المتزوجين لأنه موضوع يعنيهم بالدرجة الأولى وان كان ماسا سرده في الأول يتحدث عن غير ذلك راجيه منكم النظر في الموضوع باعتباره سيره للحياةالزوجية بمرحله متقدمه من العمر,
ولكم شكري.
قد كان لي حظ في أن أكون من, من سمع هذه القصة من زوجت الابن مباشره فيما يعطي الموضوع مصداقية عندي وامكانيه لمعرفه تفصيل الأحداث .
قالت كان والد زوجي رجل كبير في العمر وبسيط في التفكير وطيب القلب ولو انه كان لديه بغضا من التراث ألذكوري في مجتمعنا في معاملة الزوجة, وفي يوم قرر الزوج من أمراه أخرى على كبر سنه وكانت من بلد عربي وصغيره في العمر وطمعا في مال هذا الرجل تزوجته الفتاة ثم سرعان ما تبدل الرجل في خلقه مع زوجته الأولى من سؤ في الخلق ثم طلاق كانت تبلغ هذه الزوجة السبعين من العمر بكت كثير وترجت الزوج أن يبقيها في المنزل ورفض, أخذها زوجي الذي هو ابنها البكر عندنا وعاشت معنا وهي في غاية ألطيبه وما يزعجني أكثر انك تحس أنها منكسرة وقد زاد عليها العمر من الأمراض الضغط والسكر .بعد سنه مرض الزوج وهو والد زوجي بالسكر والضغط معا وتعب كثير وأصبح قليل الحركة يحتاج إلى حميه وسرعان ما تركته الزوجة الصغير بعد أن أخذة الكثير من المال منه لها ولأهلها كنا نسكن بالقرب منهم يفصلنا عن بيت والد زوجي باب ما عجبت منه ذات صبح وإذا بخالتي أم زوجي مستيقضه من صلات الفجر وتخبز الخبز( البر)قلت لها لما اتعبتي نفسك وأنتي مريضه( قالت هو لابو عبد الله تعرفين انه مريض وما يأكل أي شي لازم حميه سويت له الخبز إنشاء الله يعجبه ,هو أول يحبه ويزعل أذا ما افطر عليه الله يعفيه ويخليه لنا)
وهي إلى اليوم تقدم له الطعم من خلف هذا الباب ولا تحل له لأنها الطلقة الثالثة فقد طلقها قبل لأسباب تافهة العصبية أو الحلف على احد بطلاق( كان يقول علي الطلاق إن لم تفعل كذا).
وهنا أنا الكاتبة , أقول لكل من ملك علما بهذا الدين وحبا للحق
أما لحق العشرة في الإسلام من إلزام, أما لعلمانا الأفاضل الذين عرفوا هذا الواقع من كلمه.
إذا كان الإيمان ضعيف والخلق ضائع أين حق العشرة مع أمراه بلغت هذا العمر وطردة من بيتها لا لسبب إنما لغاية هوى لو لم يكن لهذه المرأة من أولدن يحتضنوها أين تذهب وقد مات الوالد وما بقي معيل.
إلى كل زوج أتقو الله في النساء إلى كل زوجه اتقي الله في زوجك وعلموا جميعا أنكم غدا انتم أباء وقد كنتم بالأمس أبناء فلا تظلم كي لا تظلم فقد وعد الله المظلوم بالا جابه ولو كانت من كافر.
لكم اترك هذا وأقول اخرآ ان الزوج لمن اراده عمر لا رغبه وحلم فقط ,وأني قد أكاد امرض من موقعي في العمل مع هذه القضايا .
فربي أحينا مادامت الحياة لنا خير فان لم تكون فقربك والجنة أحب وأعظم.