والتحذير من الغضب بمجمله غليظ شديد ، فما بالك ان كان غضبنا موجه لابائنا ؟
اختي الفاضلة
اعلمي ان الدنيا زائلة ، ولن تجدي لنفسك مبرر من تأففك بوجه امك حتى وان كانت عصبية فما عليك الا مراعاتها والبر بها ، لانك مامورة بذلك من عزيز جبار ، ومما آتانا اياه محمد صلى الله عليه وسلم وأمرنا بالاخذ به
فلا تعلقي سبب عصبيتك على ظروفك وعلى وحدتك فلو كل واحد منا تذرع بهذه الاسباب لما وجدت احدا بنا بارا باهله
وارحمي والديك عند كبرهما فتفكيرهما يختلف اختلافا كليا عند الكبر وهم بحاجة الى مراعاة تماما كما تراعين الطفل الصغير
22 سنة في بدايات عمرك
الطاعة الطاعة الطاعة ثم الطاعة لله ولرسوله ولوالديك
باختصار طالما ان هذه ظروفك ..فالزمي الرياضه وخاصه ذات المجهود العالي حتى تساعدكِ في تفريغ طاقتكِ النفسيه المكبوته ..مع المداومه على امور الخير والاستغفار واحتساب الاجر على قضا الله وقدره ..وتيقني ان لو في عملكِ او زواجكِ خير خلال الفتره الماضيه لاكتبه الله لكِ ..في رعايه الله